الخيام أحيت عيد مار الياس
بعد قراءة الإنجيل، توجّه منصور بالمُعايدة لحاملي إسم القدّيس الياس، كما عبّر عن سروره لرؤية الكنيسة "مُكتظّة بالمؤمنين الذين قدموا من جميع المناطق".
ثمّ شرح سبب تسمية القدّيس الياس بالقدّيس الحيّ، فقال منصور: "عند مطاردته من قبل جيوش الملكة الطّاغيين، وفي طريقه إلى الشّرق، مرّ في قرية معرونه، ومن ثمّ حصلت المعجزة الإلهيّة عندما انشقّ الجبل وصعد النّبيّ لأعلى الجبل حيث مكث لفترة، ثمّ تمّ نقله إلى السّماء على عربات من نار. لذلك سُمّي مار إلياس الحيّ. كما رفض القدّيس كلّ مظاهر الكره والبغض والخطيئة وتسلّح بالمحبّة والصّلاة والايمان، علينا نحن أيضًا كمؤمنين أن نحذو حذوه وأن نبعد الشّيطان من حياتنا كما أبعده القدّيس بسيف الحقّ والإيمان والصّلاة والتّقوى".
بدوره عايد سلّوم باسمه وبإسم كفوري جميع الحاضرين، وحثّهم على "العودة إلى أرضهم ومنازلهم في الخيام، إذ تنعم هذه البلدة بالعيش المشترك، وهي مثال يُحتذى به للتّعايش المسيحيّ الإسلاميّ".
كما وشجّعهم سلّوم على "المشاركة والقيام بنشاطات بالبلدة والعودة الى جذورهم الخياميّة الجنوبيّة، إذ أنّ بلدة الخيام هي للجميع، وأهلها مسيحيّين ومسلمين تجمعُهم محبّتهم لبلدتهم ووطنهم".
وفي الختام، دُعي الجميع الى مأدبة غداء في صالون الكنيسة.