الخلوة السنوية لمكتب الشبيبة في ابرشية الفرزل للروم الكاثوليك

وافتتح درويش الخلوة بكلمة روحية من رسالة القديس بولس الرسول الى أهل كورنتس، داعيا "الشبيبة الى أن تعرف يسوع عن قرب فتتحول الى خليقة جديدة وتحمل كلمة المصالحة للعالم في سعيها كسفراء عن المسيح"، مبديا "دعمه الكامل لعمل مكتب الشبيبة وتحدي كل العوائق للوصول الى الشهادة الحقة".

وكانت كلمة لمرشد عام الشبيبة الأب أومير عبيدي ومنسق المكتب روي جريش، كما كانت كلمة تحفيز وتوجيه نحو استراتيجية عمل فاعلة للتخطيط والمتابعة مع المدرب حماد سيوفي الذي أدار الجلسات.

وبحث المكتب في جلسته الأولى في ماهية مكتب الشبيبة من قراءة وبحث وتقييم وصياغة رؤية ومهمة المكتب، إضافة الى تحديد نقاط القوة والضعف والتحديات وفرص التطور، على ان تستتبع الجلسات اللاحقة لوضع الاهداف العامة للمكتب حتى عام 2020 مع إعادة هيكلية المكتب وتوزيع المسؤوليات، ووضع أهداف إجرائية لكل عام، وتحديد استراتيجيات التطبيق والنشاطات والموارد لكل هدف إجرائي للوصول الى رسم خطة ثلاثية كاملة ومتكاملة لعمل المكتب ورسالته، حتى يصار فيما بعد الى اجتماع اللجنة المركزية للشبيبة لعرض الرؤية والمهمة والأهداف والمشاركة في وضع برنامج النشاطات وإشراكهم في لجان عمل المكتب، والتباحث في التحضيرات لمؤتمر الشبيبة في الصيف المقبل.

وتخلل الإجتماع زيارة سفير ألمانيا في لبنان مارتن هوت الذي كان يزور المطران درويش، واعجب بما يقوم به الشباب من دور فاعل في الكنيسة. وقد تشكل المكتب الجديد للشبيبة من: الأب أومير عبيدي، الشماس الياس ابراهيم، الأخت سوزان واكيم، روي جريش، ايلي نصار، وديعة خوري، الياس فرح، دانيال اسطفان، كارلا الصياح، سمر سكاف وفدى خزاقة.