الحكومة الفرنسيّة تسحل كاهناً وتخلي كنيسة بوحشيّة لبناء موقف للسّيارات
وكل ذلك، من أجل اجراء اداري وقرار يقضي بهدم الكنيسة من أجل بناء موقف للسّيارات. هذه الرّعيّة الكاثوليكيّة اليوم ، كانت سابقاً كنيسة أنغليكانيّة معروفة بمباركتها للحيوانات، وأكّد خادمها الأب غيوم أنّ الهدم الممنهج لكنيسة القدّيسة ريتا يطرح مسألة الكنائس الفارغة في فرنسا، والتي يجب أن ينظر اليها كأماكن مقدّسة؛ وبالتّالي حمايتها حتّى ولو لم تكن "مؤجّرة". يبدو أنّ الصفعة لا بل الصفعات التي تتلقاها فرنسا من الارهاب المتنقّل، الذي يضرب أراضيها، وكان آخرها ذبح كاهن في العشاء السّري، لم تجعل "الابنة البكر" للكنيسة الكاثوليكيّة الّتي أخلت بحسب البابا فرنسيس بمواعيد عمادها، تعيش مسيرة التّوبة والعودة الى جذورها المسيحيّة.