لبنان
28 تموز 2019, 10:12

الحكمة اختتمت سنتها الجامعيّة بقدّاس شكر

إختتمت جامعة الحكمة سنتها الجامعيّة بقدّاس شكر، ترأّسه رئيس الجامعة الخوري خليل شلفون، شارك فيه لفيف من الكهنة وعمداء الكلّيّات وأعضاء الهيئتين التّعليميّة والإداريّة.وبعد الإنجيل المُقدّس ألقى شلفون، كلمةً شكر فيها أسرة الجامعة، الكهنة والعلمانيّين، وجاء فيها بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام":

"أشكُرُكم على الجهود التي بذلتموها وتبذلونها خدمةً لأجيال لبنان المتعطّشين إلى العلم والسّلام والاطمئنان في وطن مليء بالتّحدّيات. على نيّة طالباتنا وطلّابنا نُصلّي، ومن أجلهم نعمل، فإنّهم رسالتُنا.

ولا بُدّ لنا في قدّاس الشّكر من أن نتأمّل في الوزنات التي وضعها الله بين أيدينا ويطلُب منّا أن نضاعفها وننمّيها. وهذا ما تقوم به جامعة الحكمة التي بدأت منذ العام 1875 نواةً لجامعة بالمعهد العالي لتدريس الحقوق، وها هي اليوم جامعة حافظت على عراقتها وتاريخها وتستمرُّ في تحديث برامجها في كلّيّاتها الثّماني.

نُصلّي معًا في قدّاس الشّكر من أجل وطننا لينعم بالسّلام والاستقرار والطُّمأنينة، من أجل أن ينعم أبناء وطننا في عيش كريم في بلدهم، وفي حياتهم العائليّة والاجتماعيّة والعلميّة والعمليّة.
 
نحن في الحكمة أُسرة وعائلة، نعملُ معًا من ضمن أُسس الانتماء للمؤسّسة التي نعمل فيها وعلينا كلّنا أن نخلص لها، ليس من أجل الجامعة بل من أجل من آمنوا بها وأتوا إليها واختاروها محطّة ينطلقون منها إلى تحقيق أهدافهم ومستقبلهم.
نعم علينا أن نكون علامة فارقة في كلّ ما نقوم به من أجل إعداد المستقبل الزّاهر لطلّابنا. نعم! جامعة الحكمة هي لكلّ لبنان ورسالتها خدمة الوطن والمجتمع. ومشروعنا الأكاديميّ التّربويّ لا حدود له، ونحن مستمرّون في رؤية أبرشيّة بيروت المارونيّة في التّطوير والتّحديث، لأنّ همّ الأبرشيّة هو مستقبل أجيال لبنان، من خلال التّمايُز والتّميُّز في أداء جامعتنا الأكاديميّ، ليُحقّق أبناؤنا الطّلّاب الذين وضعهم الرّبّ بين أيدينا أهدافهم المستقبليّة.

ولا بُدّ لنا من أن نُصلّي معًا ليوفّق الرّبّ وليّ الحكمة رئيس أساقفة بيروت المطران بولس عبد السّاتر في رسالته التي تنطلق من خدمة الإنسان، فهو اختار أن يكون في خدمة صغار العالم. أتمنّى لكم عطلة مباركة، وإلى اللّقاء في سنة جامعيّة جديدة."