الجراح في يوم علم الروبوت: نقف الى جانب الشباب وندعمهم بكل قوتنا وإمكانياتنا

وتحدث الجراح فقال :" نملك ثروة جدية وكبيرة جدا في شبابنا وصبايانا، لدينا طاقات شبابية وطاقات علمية، وشبابنا والصبايا قادرون أن يعطوا في مجال ال robots والتكنولوجيا، قادرون أن يعطوا في مجال الإتصالات. لهذا أخذنا قرارا في وزارة الإتصالات، وهو أن نقف الى جانب هؤلاء الشباب والصبايا، وأن ندعمهم بكل قوتنا وبكل إمكانياتنا، حتى يتقدموا ويبدعوا وينتجوا في المجال العلمي ولا سيما في مجال ال robots".

وتابع :"في الواقع، ليس هذا المجال الوحيد الذي يقدر الشباب أو الصبايا على العطاء فيه، هم قادرون على العطاء في مجالات علمية عديدة، ولكن للأسف، ليس هناك من يقف الى جانبهم بشكل جدي وحقيقي، حتى يتقدموا ويبدعوا ويظهروا صورة لبنان الحقيقية في مجال التكنولوجيا والمجالات الأخرى".

اضاف :"وزارة الإتصالات أخذت القرار بإنشاء صندوق إستثماري للشركات الناشئة، الصغيرة والمتوسطة، لكي ندعم هؤلاء الشباب ماديا ونقف الى جانبهم في مجالات أخرى. ففي مجال التكنولوجيا، نحضر لهم platform يجرون عليها تجاربهم، من دون أي مقابل، وقد بدأنا بتجهيزه، وان شاء الله في وقت قريب سيتم إنجازه".

وقال:"كذلك، اخذنا قرارا بأن أي مجموعة متقدمة في مجال ال robots أو في مجال ال telecommunication أو ال It، إذا أحبت أن تسافر الى الخارج للاشتراك في مباريات، فستحظى بدعمنا ومساعدتنا".

واشار "الى اننا سنسهل الأمور اللازمة للفريق المحتاج للتدريب، لكي يتلقى التدريب المناسب في لبنان او خارجه، خصوصا وأن أي منتج يودون تحقيقه أو تطويره، نحن قادرون على الوقوف الى جانبهم ماديا ومعنويا، والوزارة والمختبرات ستكون بتصرفهم لكي يقوموا بأبحاثهم وينجزوا عملهم، وهذا كله بتوجيه من الرئيس سعد الحريري، بألا يترك شبابنا البلد، بل يجب أن نساعدهم للبقاء فيه لكي ينجزوا شركاتهم ومؤسساتهم وإبداعاتهم ولكي تبرز النواحي الخلاقة فيهم ونستفيد منها في لبنان".

أضاف :" عندما يترك الشباب والصبايا لبنان لا يعودون إليه. نحن نريدكم يا شباب ويا صبايا أن تبقوا في لبنان، وأن تؤسسوا شركاتكم في البلد، وأن تنجزوا إختباراتكم في البلد، فوزارة الإتصالات، وضمن الإمكانيات المتاحة لها، ستقف الى جانبكم في كل هذه المجالات".

وختم الجراح :"لقد أعلنا منذ حوالي شهر، في السراي الحكومي، في حضور دولة الرئيس سعد الحريري، عن صندوق إستثماري بقيمة خمسين مليون دولار على مدى أربع سنوات، هذا الصندوق مخصص للشركات الصغيرة والشركات المتوسطة والشركات القادرة أن تبقى في البلد وتنتج فيه، وتقدم فرص عمل للشباب لكي تساعدهم على البقاء في لبنان".