متفرّقات
17 أيار 2024, 12:20

الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم شاركت في مؤتمر لـ"لمجتمع المدنيّ" عقدته الأمم المتّحدة في نيروبي

الوكالة الوطنيّة للإعلام
شاركت الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم في مؤتمر المجتمع المدنيّ، الذي عقدته الأمم المتّحدة في نيروبي ممثّلة بعضو لجنة العلاقات الدوليّة فيها فادي عيسى.

 

أشارت الجامعة في بيان، إلى أنّ "مؤتمر المجتمع المدنيّ لعام 2024 شهد مجموعة من الإحاطات والحوارات التفاعليّة، وتضمن 37 ورشة عمل و20 تحالف  ImPACT".

ولفتت إلى أنّ "المؤتمر عقد قبيل قمّة المستقبل، التي ستجمع وفودًا من أنحاء العالم كلّه في مقرّ الأمم المتّحدة في نيويورك في أيلول (سبتمبر) المقبل، للاتّفاق على خارطة طريق للقيام بإجراءات متعدّدة الأطراف وجريئة تهدف إلى ضمان عالم أكثر عدالة وأمانًا واستدامة الآن وللأجيال المقبلة".

وأوضحت أنّ "المؤتمر قدّم إلى منظّمات المجتمع المدنيّ فرصة لوضع منظور عالميّ لقضيّة محدّدة، وجمع بين كبار المسؤولين في نظام الأمم المتّحدة، ومنظّمات المجتمع المدنيّ الدوليّة البارزة، وصنّاع التغيير من الشباب، والأوساط الأكاديميّة، وموجّهي الرأي العامّ، ووسائل الإعلام الدوليّة لمناقشة قضايا ذات اهتمام عالميّ".

وذكرت أنّ "محادثات جرت بين الحكومات والمجتمع المدنيّ للدفع برؤية مشتركة من أجل إحياء التعدّدية، وعالم أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا للجميع".

وأعلنت الجامعة أنّها "تعاونت مع منظّمات غير حكوميّة أخرى مثل "مؤسّسة المواطنة الذكيّة" ممثّلة بماريا فرييري من البرازيل، "برنامج قادة الإنصاف" ممثّلا بجيمس ناباسا – أوغندا، "مكافحة انتهاكات حقوق الأشخاص الضعفاء ACVOP " ممثّلة بكريسبين كوبولونغو كونغوندي من كينشاسا، المنظّمة غير الحكوميّة IFEX للدفاع عن حرّيّة التعبير ممثّلة بفرح بوغاني من كندا، مؤسّسة الشارقة للتمكين الاجتماعيّ ممثّلة بباسم جريكو من سورية".

 ولفتت الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة إلى أنّ "فادي عيسى ممثّلا الجامعة انضمّ إلى العديد من المناقشات الجماعيّة، التي قدّمت مداخلات وتوصيات متعلّقة بمسائل متعدّدة مثل المساواة بين الجنسين وغيرها".

وأشارت إلى أنّ "رئيسها روجيه هاني والأمين العامّ العالميّ جورج أبي رعد نسّقا مهامها مع عيسى، وأن هاني الذي أشاد بدور عيسى في المؤتمر، لفت إلى أنّ الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم أحرزت تقدّما هائلًا منذ اعتمادها من قبل الأمم المتّحدة في عام 2009، وقال: نحن طموحون جدًّا لتنسيق الجهود والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

 وقالت: "في الجلسة الختاميّة، أشاد الأمين العامّ أنطونيو غوتيريش ورئيس كينيا ويليام روتو بجهود المجتمع المدني".

وقال غوتيريش: "نحتاج إلى معرفتكم العمليّة في الخطوط الأماميّة وروحكم العمليّة للتغلّب على العقبات والعثور على حلول مبتكرة. نحتاج منكم إلى استخدام شبكاتكم ومعرفتكم، واتّصالاتكم لتنفيذ الحلول وإقناع الحكومات بالتحرّك. كانت مساهماتكم لا غنى عنها".

 وأوضح أنّه "شهد مرارًا وتكرارًا التأثير الهائل للمجتمع المدنيّ في كلّ ركن من أركان العالم؛ تخفيف المعاناة، والدفع نحو السلام والعدالة، والدفاع عن الحقيقة، وتعزيز المساواة بين الجنسين والتنمية المستدامة، مع الكثيرين الذين يعملون في ظروف شخصيّة خطرة".

 وتحدّث عن "النزاعات الحاليّة وحصيلة الضحايا المدنيّين المدّمرة في غزّة، والحرب الأهليّة المستعرة في السودان، والأزمات المستمرّة في مناطق الساحل، والبحيرات العظمى وقرن إفريقيا".

وختم: "لن نتخلى عن دفعنا للسلام والعدالة وحقوق الإنسان، وأعلم أنّكم لن تتخلّوا أيضا، فأفضل أمل لي للمستقبل هو أنتم".