التّصويت على قانون وصول مساعدات أميركيّة إلى ضحايا الإبادة الجماعيّة في العراق

وكان المسيحيّون في العراق تعرّضوا لاعتداءات من قبل تنظيم الدّولة الإسلاميّة، فخسروا منازلهم وفرّوا من مناطقهم بعدما كانوا يعتمدون على مساعدات أبرشيّة إربيل الكلدانيّة وجماعات المعونة.

وكانت الولايات المتّحدة الأميركيّة قد أقرّت أنّ تنظيم داعش هو الّذي ارتكب الإبادة الجماعيّة ضد المسيحيّين والأيزيديّين والمسلمين الشّيعة في سوريا والعراق، في حين أنّ العراقيّين أكّدوا عدم حصولهم على مساعدات أميركيّة، وفق ما ذكر موقع "عنكاوا".

وقال أحد رعاة الموارد البشريّة والإغاثة في حالات الطّوارئ والإبادة الجماعيّة في العراق وسوريا كريس سميث إنّ "التّصويت لهذا المشروع هو خطوة هامّة نحو توفير الإغائة لضحايا الإبادة الجماعيّة الّتي ارتكبها داعش"، مشيرًا إلى أنّ "المساعدات المقدّمة من المنظّمات غير الحكوميّة ليست كافية".

وأشاد سميث بالتّصويت الّذي جرى يوم الثّلاثاء مؤكّدًا أنّ "المشروع يقدّم الدّعم الّذي تحتاجه الأبرشيّة الكلدانيّة في إربيل"، وقال إنّ "رئيس أساقفة الكلدان بشار وردة يحافظ على حوالى 95 ألف مسيحيّ هربوا من تنظيم داعش".