التّعرّف إلى كنيسة كوركيس التّاريخيّة في أربيل محطّة هامّة من لقاء عنكاوا للشّباب للعام ٢٠٢٣

في التّفاصيل، يتّجه أحد أبوابها الأربعة باتّجاه عنكاوا واسم هذا الباب هو باسم "عمكو" وهو باتّجاه تل القصرة الأثري بجانب الكنيسة.

خضعت الكنيسة إلى تجديد وترميم عدّة مرّات من الدّاخل والخارج وٱخرها كان في العام ٢٠٢٢. وهي الكنيسة الوحيدة التي كانت في عنكاوا حتّى العام ١٩٨١ تمّ بناء كنيسة مار يوسف.

من الشّواهد التّاريخيّة  التي تؤكّد العمق التّاريخيّ لكنيسة مار كوركيس هما الحجران اللّذان وجدا في العام 1995 في كنيسة منحوتة عليها كتابات باللّغة السّريانيّة.

الحجر الأوّل:  هو حجر أصفر عرضه 40 سنتيمترًا وطوله 80 سم. النّصّ المنقوش على هذا الحجر مدوّن عليه: "أنّ كنيسة مار كوركيس تمّ إعادة بناءها العام 816 م".

إمّا الحجر الثاّني: فيه نصّ منقوش باللّغة السّريانيّة ويذكر عليه تاريخ وفاة القسّ هرمز العام 917 م. ويذكر فيه اسم عنكاوا كما كانت تسمّى آنذاك (عمكو)." 

كما أنّ وجود بيت الشّهداء في الكنيسة يؤكّد قدم الكنيسة حيث كان يوجد في طراز الكنائس القديمة بيت الشّهداء الذي  يحفظ به ذخائر الشّهداء.

سنة ١٩٠٠، تمّ بناء مذبح مريم العذراء. وبيت العماد علىيسار المذبح الكبير كان يوجد فيه جرن العماد والذي  نقل في سنة ١٨٥٥ إلى هيكل مار يوحنّا المعمدان وأصبح بيت العماد.

كلّ زاوية في هذه الكنيسة تحكي قصّة التّاريخ والإيمان والجمال، وهي مزدانة بالأعلام الكنسيّة وشعار لقاء عنكاوا الخامس للشّبيبة لعام ٢٠٢٣.