التزام الكاثوليك بمكافحة الاتجار بالبشر
تُحلل دراسة جديدة قدمتها اللجنة وأجرتها كريستين كارولان والأخت نوويلين سيمونز بعنوان "الاتجار بالبشر والاسترقاق: رد كاثوليك أستراليين"، القوانين الدولية والأسترالية المتعلقة بهذه الانتهاكات، مؤيدة عمل "الشبكة الدينية الكاثوليكية الأسترالية لمكافحة الاتجار بالبشر".
أوضحت كريستين كارولان: "كثيرون لا يدركون أن الاتجار بالبشر يُسجَّل أيضاً في أستراليا. هناك نساء يقعن ضحية الاتجار من أجل استغلالهن جنسياً. وآخرون يقعون ضحية متاجرين يستغلونهم في مجالات كالزراعة والبناء واستخراج المعادن وصيد الأسماك". تابعت: "هناك احتمال بأن تكون الألبسة والأغذية التي يستهلكها المواطنون الأستراليون عادةً، من إنتاج عمال سخرة أو ضحايا اتجار. لقد أطلقت الشبكة الدينية الكاثوليكية الأسترالية لمكافحة الاتجار بالبشر حملة لتعزيز تأمين الأغذية والألبسة بشكل أخلاقي".
أما مجال الاهتمام الآخر فهو الزواج القسري. فالشابات يقعن ضحايا هذه الممارسة غير الشرعية في أستراليا. لهذا السبب، لا بد من "مساعدة أولئك الذين يواجهون هذه المشكلة"، على حد قول كارولان. لذلك، طورت الشبكة الدينية الكاثوليكية الأسترالية لمكافحة الاتجار بالبشر سلسلة من الاتصالات مع الثانويات ومن أجل كافة مجموعات الشباب الراغبين في التعمق بمسألة الاتجار بالبشر واكتشافها.
من جهته، أثنى الأسقف فان لونغ على عمل الشبكة التي لا تعرف الكلل والتي تلتزم بالتربية والبحث وحماية ضحايا الاتجار والاستغلال في أستراليا ودعمهم.