تكنولوجيا
21 نيسان 2020, 06:12

البيان المشترك للاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الصحة العالمية: تسخير تكنولوجيا المعلومات لإلحاق الهزيمة بمرض كوفيد-19

تعتزم منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، العمل مع شركات الاتصالات لإرسال رسائل نصية مباشرة على الهواتف الشخصية المحمولة تتضمن رسائل صحية حيوية تساعد على الحماية من مرض كوفيد-19. وستصل هذه الرسائل النصية إلى مليارات الأشخاص الذين لا تتوفر لديهم القدرة على الاتصال بالإنترنت للحصول على هذه المعلومات.

 

فالتكنولوجيا الآن، وأكثر من أي وقت مضى، ينبغي أن تكفل إمكانية حصول الجميع على المعلومات التي يحتاجونها. وسيبدأ التعاون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ثم يتوسع نطاقه على الصعيد العالمي. والهدف هو إيصال الرسائل الصحية الحيوية إلى كل شخص، أياً كان مستوى الوصول التكنولوجي المتاح إليه. ويُقدّر عدد الأشخاص غير الموصولين بالإنترنت بما مجموعه 3.6 مليارات شخص، يعيش معظمهم في البلدان ذات الدخل المنخفض حيث يقتصر معدّل الأشخاص الموصولين بشبكة الإنترنت على شخصين فقط من كل عشرة أشخاص.

 

ويدعو اﻻتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الصحة العالمية جميع شركات اﻻتصاﻻت في شتى أنحاء العالم إلى اﻻنضمام إلى هذه المبادرة للمساعدة على تسخير إمكانات تكنولوجيا اﻻتصاﻻت لإنقاذ اﻷرواح من مرض كوفيد-19. وتبني هذه المبادرة على الجهود المبذولة حاليا لتعميم الرسائل الصحية من خلال مبادرة "BeHealthy BeMobile" المشتركة بين المنظمة والاتحاد.

 

ومرض فيروس كورونا (كوفيد-19) هو أول جائحة في تاريخ البشرية تُستخدم فيها التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع للحفاظ على سلامة الناس وإنتاجيتهم وتواصلهم رغم تباعدهم جسديا.

 

فأخصائيو الصحة يستعينون بالتطبيب عن بعد لتشخيص المرضى، والمستشفيات تعتمد على شبكة اتصالها للتنسيق وفرز المرضى. وتكتسي شبكات وخدمات الاتصالات المنيعة والجديرة بالثقة أهميةً جوهرية اليوم مع لجوء المزيد من البلدان والشركات والأفراد إلى التكنولوجيات الرقمية للاستجابة لآثار جائحة كوفيد-19 والتأقلم معها.

 

ويلتزم الاتحاد والمنظمة، انطلاقاً من تعاونهما الطويل الأمد، بتحديد وبلورة أفضل الحلول الصحية الرقمية المسندة بالبيّنات، وتحقيق استفادة قصوى من التكنولوجيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، لتشخيص الحالات واحتواء فاشيات المرض والتنبؤ بها على نحو أفضل وأسرع. 

 

المصدر: منظمة الصحة العالمية