لبنان
14 تشرين الثاني 2019, 06:00

البيان الصّحفيّ الثّالث لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك محوره "لبنان"

تيلي لوميار/ نورسات
صدر أمس عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك البيان الصّحفيّ الثّالث الخاصّ بدورته السّنويّة، جاء فيه:

"تابع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان دورته السنوية الثالثة والخمسين لليوم الثالث. بعد صلاة الافتتاح بحسب الطقس البيزنطي، تحدّث قدس الأب العامّ نعمة الله الهاشم عن الأوضاع الراهنة مقدّمًا بعض النقاط والمحاور. فإنطلق من الوضع الحالي غير المسبوق وقال إنّ هناك قراءات مختلفة لهذا الوضع. في الواقع، هناك مظاهرات أخذت صيغًا مختلفة: احتجاجات، سهرات موسيقيّة، قطع طرقات، إقفال مرافق عامّة. كما أنّ هناك تسميات مختلفة لهذه المظاهر: حراك، احتجاجات، انتفاضة، ثورة. هناك أيضًا مطالب مختلفة: معيشيّة وإصلاحيّة وسياسيّة. أضاف أنّ المظاهر تتّسم بالوجه الحضاري، لاسيّما بمشاركة المرأة. أمّا المظاهر السلبية فهي بعض مظاهر العنف وإسفاف في التعبير اللفظي والجسدي وانغلاق على الحوار. كما تناول الأب العامّ بعض القراءات لهذه المظاهر: القراءة السياسيّة: داخليًّا وخارجيًّا، والقراءة الاجتماعيّة وبعض المواقف الداخليّة والخارجيّة. ومن جهة الكنيسة، صار هناك مواقف تبنّت مطالب المتظاهرين المحقّة ودعت المسؤولين إلى العمل على تحقيقها. وهناك بعض عناصر الإجابة الكنسيّة على الواقع الراهن: تبيان الوجه الديني للأحداث، والتفاعل معها انطلاقًا من الفضائل والقيم المسيحيّة، وأهمّها الشهادة الصادقة والشفافيّة والتضامن والشركة مع المواطنين والحوار كطريق لحلّ المعضلات.

بعد الاستراحة، ناقش المجتمعون مضمون المداخلة فشدّدوا على ما يمكن للكنيسة أن تسهم به في تقديم بعض المبادرات تساعد على رسم بعض الحلول للأزمة الراهنة.

بعد ذلك، تمّت تلاوة مسوّدة البيان الختامي فأدلى الحاضرون ملاحظاتهم عليها تمهيدًا لوضعه في صيغته النهائية."