لبنان
18 تموز 2016, 10:22

البيان الختاميّ للمجمع العامّ الإداري الثامن والثمانون للرهبانيّة الباسيليّة المخلّصيّة

اختتم المجمع العامّ الإداري الثامن والثمانون للرهبانيّة الباسيليّة المخلّصيّة أعماله التي عُقدت من 11 الى 16 تموز 2016 في دير المخلّص في جون(الشوف)، برئاسة رئيس عامّ الرهبانيّة الأرشمندريت أنطوان ديب وحضور الآباء المجمعيّين البالغ عددهم خمسة وثلاثون راهبًا، وقد وفدوا الى الدير الأم من البلدان التالية: لبنان، سوريا، الأراضي المقدّسة، إيطاليا، بلجيكا، الولايات المتّحدة الأميركيّة وكندا.

تدارس الآباء مسيرة الرهبانيّة المخلّصيّة على مدى الثلاث سنوات الأخيرة، وقيّموا خطواتها ومشاريعها ونشاطتها الروحيّة والرعويّة والرسوليّة والإنمائيّة في لبنان وسوريا والأراضي المقدّسة وبلاد الانتشار.

وحيّى الآباء بالأخصّ إخوتهم الكهنة العاملين في سوريا وثمّنوا صمودهم مع الأهالي في دمشق ومعلولا في خضمّ الأحداث الأليمة التي ما زالت تعصف بالبلد منذ خمس سنوات. وأصرّوا على أن تواصل الرهبانيّة خدمة المؤمنين وإيواء النازحين في أديرتها ومراكزها في سوريا ولبنان.

كما تدارس الآباء المشاريع التي تنجزها الرهبانيّة وسهروا على إيلاء الجانب الإنسانيّ والإجتماعيّ الاهتمام اللازم. ومن أهمّ التوصيات إنشاء مؤسسة خيريّة مخلّصيّة بموجب "علم وخبر"، هدفها مساعدة المسيحيين المشرقيين، في الشرق لتثبيتهم في أرضهم، وفي الغرب للحفاظ على هويّتهم وانتمائهم. وفي الإطار نفسه، قرّر الآباء عقد مؤتمر حول الحياة الرعويّة والرسوليّة في الشرق وبلاد الانتشار، بهدف وضع استراتيجيّة رهبانيّة، لخدمة أبناء الكنيسة الملكية أينما وُجدوا، في ظلّ التغيرات الديموغرافيّة التي تعيشها رعايانا.

وتمنّى الآباء أن يصل ملّف دعوى تطويب المكرّم الأب بشارة أبو مراد المخلّصي الى خواتمه السعيدة في مجمع دعاوى القدّيسين في الفاتيكان، فيُرفع الى درجة الطوباويّين فالقدّيسين، فيكون لنا ولبلادنا المتألّمة شفيعًا حارًّا.