مصر
27 أيار 2022, 09:30

البيان الختاميّ لاجتماع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، والتّفاصيل؟

تيلي لوميار/ نورسات
إختتم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر دورته النّصف سنويّة العاديّة الّذي عُقد من 24 حتّى 26 الجاري في المعادي برئاسة بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك إبراهيم إسحق.

وفي الختام، صدر بيان جاء فيه بحسب "المتحدّث الرّسميّ للكنيسة الكاثوليكيّة بمصر": "إجتمع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر في دورته النّصف سنويّة العاديّة في الفترة من 24 إلى 26 مايو 2022 بدار القدّيس اسطفانوس بالمعادي، برئاسة صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، ومشاركة الآباء المطارنة رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة ومطارنة الأبرشيّات الكاثوليكيّة في مصر. وحضر الجلسة الافتتاحيّة سعادة سفير الفاتيكان سيادة المطران نيكولا تيفنان.

من بعد الصّلاة الافتتاحيّة، بدأت الاجتماعات بكلمة صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم اسحق والّتي تناول فيها فعّاليّة رسالة الكنيسة على مستوى الأبرشيّات رعاتها ومؤمنينها وكافّة أنشطتها والّتي تُظهِر احتياجنا إلى التّفاعُل معًا على مستوى الكنيسة الكاثوليكيّة في مصر بروح الوحدة والتّضامُن. كما شارك غبطته المجلس بما جرى في لقاء الجمعيّة العامّة الثّاني عشر لمجلس كنائس الشّرق الأوسط الّذي عُقد لأوّل مرّة في مصر بدير الأنبا بيشوي في وادي النّطرون. وفي الختام، أثنى غبطته على لقاء فخامة الرّئيس عبد الفتّاح السّيسيّ برؤساء الكنائس، حيث دار الحوار في جوّ من الانفتاح والتّأكيد على المواطنة واحترام اعتقاد كلّ إنسان.  

من ناحيته أشار سعادة سفير الفاتيكان إلى أهمّيّة الدّور الّذي تقوم به سفارة الفاتيكان في دعم المشاريع والأنشطة الكنسيّة الّتي تخدم المجتمع والكنيسة.  

تناولت الموضوعات الّتي تطرّق إليها الأعضاء شؤون اللّجان الأسقفيّة وتابعوا أنشطتها انطلاقًا من المسيرة السّينودسيّة في مصر وكيفيّة تفعيل عملها على مستوى الأبرشيّات. كما ناقش الأعضاء التّحضيرات الّتي تقوم بها اللّجنة الأسقفيّة للشّباب من أجل مؤتمر الشّباب الّذي سيقام هذا الصّيف.  

تناول المجلس سُبل دعم الأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة مشدِّدًا على أهمّيّة دورها التّربويّ في المجتمع المصريّ. وضرورة توفير كافّة الوسائل لضمان استمراريّة رسالتها في خدمة المدارس الكاثوليكيّة.

كما ناقش الأعضاء الرّسالة الّتي تقوم بها الكنيسة من خلال مرشديّة السّجون، وقد اختار المجلس نيافة الأنبا باسيليوس فوزي ممثّلاً عن مجلس البطاركة والأساقفة لدى مرشديّة السّجون.

أشاد أعضاء المجلس بثمار المبادرات والمجهودات الّتي اتّخذتها اللّجنة الأسقفيّة للتّعليم المسيحيّ من أجل نموّ رسالة التّعليم المسيحيّ في مصر.

إستمع الأعضاء إلى تقرير إدارة معهد التّربية الدّينيّة بالسّكاكيني. إذ تداولوا مسيرة التّكوين وشجعّوا المدارس الكاثوليكيّة على الاستعانة بقدر الإمكان بخرّيجي المعهد كمدرّسين للتّربية الدّينيّة فيها.  

تمّ إعادة تشكيل اللّجنة التّنفيذيّة للمجلس والّتي يترأّسها غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، حيث انتخب سيادة المطران جورج شيحان ونيافة الأنبا دانيال لطفي عضوين في اللّجنة مع سيادة المطران كلاوديو لوراتي المسؤول عن اللّجنة الاقتصاديّة للمجلس بالإضافة إلى الأب يوسف عبد النّور اليسوعيّ الأمين العامّ.  

إختار المجلس نيافة الأنبا كيرلّس وليم المسؤول عن لجنة العدالة والسّلام ممثّلاً عن المجلس في المؤتمر العالميّ للبيئة COP 27 والمزمع انعقاده في شرم الشّيخ في شهر نوفمبر من هذه السّنة.

وفي الختام، صلّى الآباء على نيّة قداسة البابا فرنسيس ليبارك الرّبّ مساعيه كي يعبر بسلام من هذه الأزمة الصّحّيّة الّتي يمرّ بها. كما صلّى الآباء كي يحلّ السّلام في بلادنا وكنائسنا. معربين عن أهمّيّة التّضامن أمام الأزمة الاقتصاديّة الّتي تعيشها بلادنا وبالأخصّ بسبب الحرب ما بين روسيا وأوكرانيا. مشدّدين على دعم الدّولة والرّئيس في توجّهاتهما الاقتصاديّة الّتي تبتغي حماية المواطن المصريّ."