البيان الختاميّ لاجتماع أساقفة الرّوم الكاثوليك والرّؤساء العامّين والرّئيسات العامّات- الرّبوة
أوّلاً: إنّ تأزّم الوضع الاقتصاديّ في البلاد يشير إلى أزمة تصاعديّة سببها الهدر والفساد في الإدارات العامّة. إنّ لبنان واللّبنانيّين من حقّهم أن يعيشوا الاستقرار والازدهار على كلّ الأصعدة، وعلى كلّ مسؤول القيام بواجبه لتحقيق هذا الهدف. وما آلت إليه الأمور سواء من أزمة القروض السّكنيّة أو الهدر في مجال الكهرباء وسوى ذلك إنّما هي إشارات غير مشجّعة على المستوى الاقتصاديّ والمعيشيّ.
ثانياً: لاحظ المجتمعون أنّ بعض المواقع الانتخابيّة في الطّائفة إنّما هي موضوع تجاذبات وتشنّجات بين الكتل وكأنّ لغة المحادل ما زالت قائمة. إنّ طائفتنا هي من الطّوائف المؤسّسة للبنان ومن أركانه الأساسيّة ولا يجوز احتسابها تابعة لمصلحة أحد ممّن يعتبر نفسه من الطوّائف الكبرى. ودعا المجتمعون كلّ أبنائهم واللّبنانيّين عامّة إلى الاقتراع بحسب ما يمليه ضميرهم.
ثالثاً: يضمّ المجتمعون صوتهم إلى صوت الأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة مطالبين الدّولة أن تتحمّل مسؤوليّاتها من جرّاء تشريع المادّة 46 وملحقاتها وما نتج عنها من فوضى اجتماعيّة.
رابعاً: إنّنا ونحن مقبلون على أسبوع الآلام المقدّس وعيد القيامة المجيدة، تمنّى أعضاء اللّقاء للجميع فترة مقدّسة وأعيادًا مجيدة.