البطريرك ميناسيان ينعي زياد الرّحباني: رحل صوت وطن كان بحاجة إلى صرخته
وجاء في بيان النّعي:
"برحيل زياد، لا نفقد فنّانًا مبدعًا فحسب، بل نخسر ذاكرة حيّة، ومرآة صادقة عكست على واقع هذا البلد. كان رجل موقف، وصوت احتجاج، وضمير النّاس البسطاء."
وأشار البيان إلى أنّ زياد ألّف خلال مسيرته عددًا من التّراتيل والأعمال الرّوحيّة الّتي لا تزال تتردّد في الكنائس وتُرتّل من قِبل المؤمنين حتّى اليوم، مضيفًا:
"لم تكن الملحّنة في الكنيسة مجرّد أعمال دينيّة، بل صدى عميقًا لإيمانٍ صلب، وفنّ نقيّ، يحمل الكلمة إلى القلب واللّحن إلى الرّوح."
وتوجّه بالتعزية إلى السّيّدة فيروز، وعائلة الرّاحل، وكلّ محبّيه، مؤكّدًا أنّ "فنّ زياد لم يكن مجرّد موسيقى، بل فعل إيمان، وجسرًا بين الألم والرّجاء." وليكن ذكره مؤبّدًا.