البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثّاني يحتفل بالقدّاس الإلهيّ في باب توما
وفي موعظته، تحدّث البطريرك عن الفضائل الّتي يتمتّع بها هؤلاء القدّيسين ودورهم في الحفاظ على المعتقد القويم. كما تحدّث عن نضال مار يعقوب البرادعي وصموده في وجه الهراطقة الّذين حاربهم بالرّغم من الاضطهادات الّتي قادوها ضدّه وضدّ أبناء الكنيسة. وذكر أيضاً دور الامبراطورة تيودورة في حماية المدافعين عن الإيمان الحقّ. كما تحدّث عن دور ابن العبريّ المميّز في النّهضة العلميّة السّريانيّة الّتي كان من روّادها في القرن الثّالث عشر.
هذا وقد عاون البطريرك في القدّاس الإلهيّ النّائب البطريركيّ في أبرشيّة دمشق البطريركيّة المطران تيموثاوس متّى الخوري، ومطران الجزيرة والفرات موريس عمسيح.