البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني في زيارة لملك بلجيكا فيليب في بروكسل
في مستهل اللقاء، استعرض قداسته واقع حال مسيحيي الشرق وخاصة في سوريا والعراق وما يتعرّضون إليه من اضطهاد هو الأعنف في التاريخ الحديث، معبّرًا عن استغرابه من الصمت الدولي تجاه حروبٍ هي أشبه بجرائم كبرى بحقّ الإنسانية، وعجز المنظمات الإنسانية عن توفير الأمن والأمان للناس المدنيّين الأبرياء، مؤكّدًا أنّ من الضروري دعم الحل السياسي في سوريا وتكثيف الجهود من أجل مكافحة الإرهاب، والعمل الجاد على إطلاق سراح مطرانَي حلب المخطوفَين بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم وجميع المخطوفين.
وأثنى البطريرك على الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة البلجيكية من أجل مساعدة اللاجئين السوريين والعراقيين، مؤكّدًا أنّ الدعم الأمثل هو مساعدتهم على البقاء في وطنهم.
وبدوره، رحّب الملك البلجيكي بالبطريرك وتمنّى له إقامة طيّبة في بلجيكا. كما أثنى على غيرة السريان ودورهم الفعّال في ازدهار المجتمع البلجيكي وتطوّره بشكلٍ بنّاءٍ منذ قدومهم إلى البلاد.