البطريرك لحام في عيد الصّليب المقدس: القيامة تتحقّق عندما نعيش مع الآخر ونلتمس معاناته
وتابع، ان المسيح أراد أن يصلب مع كل إنسان مصلوب وبالتالي أصبح الصّليب رمزا للمسيحية وواقعًا وهذا ما يلزمنا بأن نقبل الصّليب لأنه خلاصنا.
وأضاف، عيد الصّليب يحتّم علينا نحن البشر أن ننظر الى الآخرين ونعيش معاناتهم ونبلسم جراحاتهم انطلاقًا من أن لا صليب دون قيامة ولا قيامة دون صليب، وهذه هي حال شرقنا اليوم الذي يتألم ويعيش درب الجلجلة لكن هذا الدرب الأليم لا بد أن ينتهي بالقيامة، قيامة الانسان والوطن.
هذا وعايد البطريرك لحام المؤمنين والمتألمين والمشردين والمجروحين في سوريا وبالأخص في معلولا، كما عايد العراقيين واللبنانيين وكل من يرزح تحت صليب الآلام، متمنيًا أن تشهد المنطقة قيامة جديدة وأن ينعم لبنان بالأمان والاستقرار.