سوريا
14 آذار 2016, 08:12

البطريرك لحام "دور البابا والفاتيكان بارز وكبير في مسيرة السلام وآلامنا كبيرة وصليب كنيستنا وبلدنا ثقيل جدا"

آلامنا كثيرة وصليب بلدنا وكنيستنا ثقيل جدا"، بهذه الكلمات المؤثرة، توجه بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام الى المؤمنين عقب ترؤسه القداس الالهي المشترك الذي أقيم على نية السلام في سوريا ولمناسبة الذكرى الثالثة لانتخاب البابا فرنسيس وذلك في كاتدرائية سيدة النياح للروم الملكيين الكاثوليك_حارة الزيتون بدمشق.شارك البطريرك كل من أمين سر المجمع للكنائس الشرقية المطران سيريل فازيل وآباء كهنة بحضور السفير البابوي في سوريا المطران ماريو زيناري ومطران الأرمن الكاثوليك جوزيف أرناؤوطي والمستشار في السفارة البابوية في سوريا الأب توماس حبيب وكهنة ورهبان وراهبات ومؤمنين ومؤمنات.

وبعد تلاوة الانجيل المقدس، ألقى البطريرك لحام عظة شدد فيها على دور البابا والفاتيكان في مسيرة السلام والعدالة والتضامن والمحبة موضحا ان "هذا الدور هو من صلب رسالة الكنيسة، ومن صلب رسالتنا وحضورنا في سوريا، حيث الحروب تهدد بتدني الحضور والدور المسيحي، لا سيما الحروب والمآسي التي تضرب سوريةا والعراق وفلسطين واليمن  ومصر وليبيا.. وحتى لبنان المتأثر بهذه الأزمات".
وأضاف غبطته ان "آلامنا كثيرة وصليب بلدنا وكنيستنا ثقيل جدا، ويدمي جسمنا كله في مطلع هذا العام السادس لهذه الحرب الظالمة على سوريا"، داعيا الجميع الى التوبة والى تغيير السيرة، والفكر والمسلك، والى المصالحة مع القريب والتعويض عن الظلم والاساءة والاعتراف والشك والأهواء والشهوات.