البطريرك ساكو يحتفل بالقداس في كنيسة مار كوركيس بعنكاوا
وفي وعظته شرح انجيل الاحد عن شفاء المرأة الحدباء يوم السبت وفي المجمع، كيف هذه المرأة بالرغم من علتها التزمت بواجبها الديني المقدس مما لفت انتباه يسوع اليها وشفاها. كم مسيحي اليوم ملتزم بواجباته الدينية؟
المرأة الحدباء مصابة منذ 18 سنة وشفاها يسوع من مصيبتها. نحن المسيحيين مصابون أيضا بمرض التراجع والانقسام والتشرذم، علينا ان نستعيد وحدتنا لتحصين وجودنا وحماية جغرافيتنا وتقوية حضورنا وادائنا بالرغم من تقلص عددنا.
انها لحظة تاريخية بعد انتصار قواتنا المسلحة على تنظيم داعش الإرهابي وان نتعلم الدرس ونكسب وعيا جديدا لما بعد داعش ونخرج من اختلافاتنا التي تكبلنا بها ونترجمها الى الوحدة والتضامن والمشاركة بالافعال وليس بالاقوال.