البطريرك ساكو للشّبيبة الكلدانيّة: "أوصيكم أن تفتحوا عقولكم وقلوبكم لتلبّوا نداء الرّوح القدس"
في بداية اللّقاء، شكر مسؤول أخويّات الشّبيبة في الكاتدرائيّة الأب سيمون اسحاقي، البطريرك ساكو على اهتمامه ووقته، مؤكّدًا أنّ لقاءه فرصة كبيرة لهم. وقال: "شكرًا يا صاحب الغبطة وأنت بتواضعك وتفانيك بعملك، تعطينا مثلاً أعلى، حاملاً هموم شعبك غير آبه بالمخاطر الّتي تحيق بتحركاتك. شجاعًا، فخورًا وأنت تحمل الصّليب المقدّس وإكليل الشّهادة في عنقك لتكمل رسالتك في رعاية أبناء شعبك أينما تواجدوا، لتصل بهم إلى برّ المسيح الذي هو بر ّ الأمان الحقيقيّ".
من ثمّ توجّه البطريرك للشّبيبة معبّرًا عن فرحته بزيارته الأبرشيّة: : "لا أقدر أن أعبّر عن مدى السّعادة الّتي عشتها بينكم خلال الأسبوعين المنصرمين في زيارتي لهذه الأبرشيّة العزيزة، أنا فخور جدًّا بالأهالي هنا وبمدى تعلّقهم بكنيستهم وهويتهم الكلدانيّة".
هذا وأكّد البطريرك للشّبيبة أنّهم أمل الكنيسة: "كونوا متواضعين ولكن في نفس الوقت لا تستهينوا بقدراتكم، فالشّباب هو أمل الكنيسة، وهو سرّ تجدّدها وديمومتها. والشّيء الأهمّ الّذي أوصيكم به هو أن تفتحوا عقولكم وقلوبكم لتلبّوا نداء الرّوح القدس ودعواته لكم لنيل سرّ الكهنوت، لتكونوا آهلين لتعبيد طريق المسيح".
وبعدها، فتح باب الأسئلة الّتي اختلفت مواضيعها بين الرّوحيّة، والاجتماعيّة، واللّاهوتيّة.
من ثم كانت مداخلة للمعاون البطريركيّ المطران مار باسيليوس يلدو، الّذي تحدّث عن نشاطات الشّبيبة الكلدانيّة ولقاءاتها العالميّة الّتي تلعب دورًا أساسيًّا في توطيد العلاقات بين الشّبيبة الكلدانيّة حول العالم.
واختتم اللّقاء بالتقاط الصّور التّذكاريّة.