البطريرك ساكو: للحيطة وضرورة ملازمة البيت قدر الإمكان
وأضاف البيان الّذي نشره موقع البطريركيّة: "لا ينبغي الاستهانة بهذا الفايروس، والتّفكير أنّه أخذ يزول. المعلومات تشير إلى عكس ذلك وإلى احتماليّة عودة أكثر شراسة خصوصًا لعدم اكتشاف لقاح ضدّه. لا ينبغي اتّخاذ القرار باستعادة النّشاطات الكنسيّة بسرعة كما كانت في السّابق. لا بدّ من التّريُّث وانتظار التّطوّرات، حفاظًا على سلامة النّاس وحياتهم. لقد ازداد عدد المصابين في بغداد في الأيّام الأخيرة، ومن بينهم عدد من المسيحيّين.
كنائسنا سوف تفتح، لا محالة ونشاطاتنا ستعود، لكن لا نعلم متى، لذا اتّباع إجراءات الحماية بدقّة موضوع مصيريّ، ولولا هذه الإجراءات لمات ملايين النّاس وانهار الاقتصاد العالميّ. شعبنا بسيط، ومتمسّك بالممارسات الدّينيّة، والعلاقات العائليّة والاجتماعيّة، لكن لا ينبغي أن ننجرّ وراء العواطف حتّى في مراسيم الدّفن وزيارة المرضى والتّعازي.
بخصوص العائلات المحتاجة، فإنّ البطريركيّة تهتمّ بها حسب إمكانيّاتها، وتتابع الأمور عن كثب من خلال كهنتها. وقد منحت لحدّ الآن 100.000 دولار لهذا الغرض. يطلب غبطته من أساقفتنا الأجلّاء داخل العراق وخارجه اعتماد الحكمة والأخذ بإجراءات الحكومات المحلّيّة وتعليمات البطريركيّة. وبهذه المناسبة ندعو الجميع إلى الصّلاة من أجل شفاء سيادة المطران سعد سيروب، الّذي أصيب بهذا الفايروس اللّعين".