البطريرك ساكو للأساقفة والكهنة: للعمل بثقة وتفان واحترام وجهات النّظر
بعد الصّلاة وقراءة من الكتاب المقدّس، رحّب ساكو بالأساقفة والكهنة وتوجّه إليهم بكلمة أبويّة قال فيها نقلاً عن إعلام البطريركيّة: "أهلاً بكم في اللّقاء الثّاني حول الميلاد. الّذي هو مركز إيماننا الى جانب "القيامة" وينبوع خدمتنا لشعبنا بمحبّة وفرح. ظروفنا صعبة كما كانت ظروف ميلاد يسوع. وتتطلّب منّا أن نعمل كلّنا كفريق واحد متناغم وأن نقف مع مؤمنينا، ولا نسمح بالانفراد والانقسام… هناك من يشوّه سمعة الكنيسة ويضعف الثّقة بها من دون سبب.. هذا عمل شرّير.. على الكهنة أن يعملوا مع أسقفهم بثقة وتفان واحترام وجهات النّظر، ليس مقبولاً أن يعمل كاهن خارج أسقفه ويفتح له دكّانًا.. على الأساقفة والكهنة أن يعملوا بتناغم مباشر مع بطريركهم ومع الحبر الأعظم.. نحن جزء من الكنيسة الجامعة ولسنا مفصولين عنها. لا نضيّع الإنجازات الّتي حصلت في أبرشيّاتنا بأمور تافهة.. هذه الإنجازات هي موضع فرح.. كنيستنا حاضرة في المجتمع العراقيّ والكنسيّ والدّوليّ. الشّكر لله على كلّ ما تمّ تحقيقه بالرّغم من التّحدّيات. وشكرًا على مشاركتكم وجهودكم وتفانيكم. ثقوا أننا نحبّكم ونحترمكم. ليس لدينا شيء ضدّ أحد. يتعيّن علينا أن نقوّي هذا الحضور بكلّ مسؤوليّة ومحبّة وتواضع ولا أن نضعفه! نحن حملة رسالة وخدّام الإنجيل وليس لشيء آخر. لنسير معًا كما دعا البابا فرنسيس بالرّوحيّة المجمعيّة".
في الختام، تمنّى ساكو أن يكون اللّقاء مثمرًا. ثمّ ألقى الأب ألبير هشام إرشادًا حول روحانيّة الميلاد، ثمّ طرحت بعض الأسئلة، وفي النّهاية توزّع المشاركون إلى مجاميع للتّداول في الأفكار المطروحة. وإختتم اللّقاء بصلاة المساء "الرّمش".