لبنان
25 كانون الثاني 2018, 06:44

البطريرك ساكو في لبنان للمشاركة في اجتماعات مجلس كنائس الشّرق الأوسط

وصل أمس بطريرك بابل للكلدان إلى لبنان للمشاركة في اجتماعات مجلس كنائس الشّرق الأوسط في الجامعة الأنطونيّة- بعبدا، لكونه رئيس العائلة الكاثوليكيّة، وليتفقّد شؤون وشجون العراقيّين اللّاجئين في لبنان في زيارة تستمرّ حتّى الجمعة المقبل.

 

خلال الاجتماعات، ستتمّ مناقشة هيكليّة المجلس واستراتيجيّته القادمة في ظلّ الأوضاع المتسارعة والمستجدّة في الشّرق، وانتخاب أمين عامّ جديد للمجلس خلفًا للأب ميشال الجلخ.

وكان في استقبال البطريرك ساكو في مطار بيروت الدوليّ رئيس الطّائفة الكلدانيّة في لبنان المطران ميشال قصارجي، والنّائب الأسقفيّ لأبرشيّة بيروت الكلدانيّة المونسنيور رفائيل طرابلسي، والأب يوسف نيخا، ورئيس المجلس الأعلى الكلدانيّ أنطوان حكيم، ورئيس مركز "رحمة" رفائيل كوبالي.

وأكّد في مؤتمر صحفيّ عقده في صالة الشّرف أنّه "يتطلّع لأن يكون للمجلس دور فعّال في بلداننا وألّا يكون ككثير من التّشكيلات مجرّد شكليّ لأنّ المسيحيّين بحاجة إلى عمل فعّال وقويّ للّتأكيد على حضورهم ووجودهم ودورهم".

وشدّد على ضرورة العودة إلى الجذور والأرض، داعيًا العراقيّين من أرض لبنان إلى الحوار والتّفاهم، مشيرًا إلى أنّ "الكنيسة تعمل مع الجميع وبادرت الى ترميم البيوت والكنائس والمدارس وبدأت النّاس بالعودة، إلّا أنّه توجد مشكلة بانقسام سهل نينوى بين الإقليم وحكومة المركز والنّاس خائفة من العودة".

وحثّ المهجرين على العودة لاسيّما بعد عملية إعادة الإعمار الّتي بدأت في العراق، مؤكّدًا على العمل لإيجاد حلول ملائمة بالتّعاون مع المعنيّين في لبنان لعودة المهجّرين.

وفي الختام، دعا النّسيج اللّبنانيّ لتمثيل الأقلّيّات تمثيلاً منصفًا وعادلاً يضمن حقوقهم ويكفل وجودهم.