البطريرك العبسي من تورونتو: "لأهمّيّة التّعاون القائم بين مختلف الكنائس لمواجهة الحملة على المسيحيّة وقيمها"
بعد تلاوة الإنجيل رحّب راعي الأبرشيّة باسمه وباسم الإخوة كهنة الرّعيّة ابراهيم الحدّاد، ميشال شلهوب ويوحنّا حنّا بسيّد كلّ الكنيسة الملكيّة في العالم يوسف العبسي وأضاف: لدينا ٣ كهنة يرشّوا على المؤمنين من عطرهم الطّيّب واليوم يفرحون معكم بهذه المناسبة السّعيدة، ورحّب أيضًا بالسّادة الأساقفة كلّ باسمه وبالرّئيس العام وكلّ الآباء الموجودين والحضور.
وبدوره ألقى البطريرك العبسي العظة شاكرًا راعي الأبرشيّة وكلّ الحضور على استقبالهم الجميل مشدّدًا فيها على أهمّيّة التّعاضد بين أبناء الكنيسة الملكيّة لكي يكونوا أداة تخدم رسالة الإنجيل في المجتمع الكنديّ. في ختام القدّاس قدّم رئيس بلديّة ماركهام درعًأ تكريميًّا للبطريرك.
بعد القدّاس انضمّ الجميع إلى حفل عشاء في أوتيل لو بارك، حضره إلى جانب الوفد المرافق رئيس أساقفة تورونتو الكاردينال توماس كولنز. تخلّل العشاء كلمات، وكانت البداية مع كاهن الرّعيّة الأب ابراهيم الحدّاد الّذي هنّأ راعي الأبرشيّة بيوبيل ١٢٥ سنة على تأسيس أوّل رعيّة ملكيّة في كندا، شاكرًا لصاحب الغبطة حضوره في هذا اليوم العظيم.
ثمّ ألقى راعي الأبرشيّة كلمة عبّر فيها عن فرحه بوجود صاحب البطريرك العبسي وزيارته الأولى إلى كندا وعن اعتزازه بوجود السّادة الأساقفة من بلاد الانتشار والآباء والرّهبان المخلّصيّين في كندا للاحتفال بهذا اليوبيل وهذا يدلّ على أنّنا صرنا جزءًا من تاريخ هذا البلد، شاكرًا أيضًا الكاردينال كولنز لحضوره في هذا اليوبيل.
وبدوره شكر الكاردينال راعي الأبرشيّة على دعوته وشدّد في كلمته على أهمّيّة التّعاون القائم بين مختلف الكنائس لمواجهة الحملة على المسيحيّة وقيمها داعيًا إلى الصّلاة المتبادلة وطلب نعمة الرّبّ الّتي بواسطتها نستطيع أن ننمو ونتجدّد.
أمّا غبطة البطريرك فقد وجّه الشّكر إلى الحضور وخصوصًا الكاردينال كولنز لمشاركته في هذا العشاء ولدعمه الدّائم للكنيسة الملكيّة في تورونتو. كما نوّه بأهمّيّة لقاء الشّبيبة الملكيّة في كندا الّذي تمّ الشّهر الماضي. ودعا أبناء الرّعيّة للوقوف مع خادم رعيّتهم لكي يبنوا كنيستهم الجديدة. وللمناسبة قدّم العبسي أيقونة تذكاريّة للكاردينال كعربون محبّة وشكر، كما قدّمت الرّعيّة درعًا تذكاريًّا للبطريرك يوسف العبسي تقديرًا لزيارته الأبويّة إلى تورونتو.