البطريرك العبسيّ انضمّ بالقلب والفكر للصّلاة في وداع رئيس دير المخلّص- جون
بعد الصّلاة والإنجيل، كان لبطريرك الرّوم الملكيّين يوسف العبسيّ كلمة تعزية تلاها الأب المدبّر وردي، قال فيها نقلاً عن "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "بلغنا وآلمنا نعيكم لولدنا المحبوب الأب جوزف واكيم الرّاهب الباسيليّ المخلّصيّ الّذي ناداه الله تعالى إليه وهو يهمّ بالصّلاة غروب الأحد ذكرى القيامة ليحتفل بها حيث أصدق وأجمل في الملكوت.
أنضمّ إليكم بالقلب والفكر للصّلاة من أجل راحة نفسه وأعزّيكم بتعزية الرّبّ يسوع الّذي قال: "أنا القيامة من آمن بي وإن مات فسيحيا". لم أعرف المنتقل جوزف عن كثب، لكن ما نمي إليّ عنه، يثلج القلب ويقرّ العين. عوّض الرّبّ الإله بفقدان الرّهبانيّة العزيزة، دعوات عزيزة مقدّسة تتابع حمل مشغل الشّهادة الرّبّانيّة والكهنوتيّة. رحمه الله وأسكنه الملكوت حيث بهاء القدّيسين، وليكن ذكره مؤبّدًا".
من ناحيته، رثا الأب جوزف جبّور المخلّصيّ الرّاحل، فقال: "ليس هناك إيلام من أن تتلقّى نبأ وفاة صديق عزيز وأخ محبّ، عشت وعملت معه، وتعرّفت إلى مناقبه وأخلاقه الطّيّبة، والّذي تميّز بالوفاء والنّبل والصّدق.. إنّه خسارة كبيرة.
لا نبكيك يا أخانا جوزف لأنّك رحلت، بل نبكي أنفسنا لأنّك تركتنا وحدنا، فدموعنا وقلقنا لأنّنا لن نراك بعد اليوم في دنيانا، نحن نبكيك لأنّ الشّمعة الّتي تسلّمتها يوم نذرك الأوّل قد انطفأت في حياتنا".
بعد الصّلاة، دُفن الأب جوزف واكيم في مدفن الرّهبان في دير المخلّص.