أخبارنا
20 نيسان 2018, 07:07

البطريرك الرّاعي من السفارة اللبنانية في قطر:" على اللبنانيين كافّة المشاركة في الواجب الوطني، ولا يمكن أن نواجه ظروفاً عادية برجالات غير عادية."

نظّمت السفارة اللبنانية في الدوحة حفل استقبال خاصّ للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي والوفد المرافق، الذي يزور قطر لمناسبة وضع حجر الأساس لكنيسة مار شربل، وهي الكنيسة المارونية الأولى في دول الخليج.

حضرَ الحفل وزير الدولة حمد بن عبد العزيز الكواري، والسفير ابراهيم فخرو مدير المراسم في وزارة الخارجية القطرية، و السفير البابوي للخليج العربي المطران فرنشيسكو باديلا ، والمطران كاميلو بلين، النائب الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية ، والمطران سمير مظلوم، والمطران بولس صيّاح، إضافةً إلى السفراء وعددٍ من أبناء الجالية اللبنانية.
بعد الاستقبال، أولَم السفير اللبناني السيّد حسن نَجم على شرف البطريرك والوفد المرافق، حيث ألقى الرّاعي كلمةً أثنى فيها على دور الجالية اللبنانية الفعّال، ولفت إلى أنّ قطر هذا البلد المضياف يجعلنا لا نميّز بين قطر ولبنان، موجّهاً تحيّةَ محبّة للبلدين.
وشكر البطريرك الراعي السفير نجم، معبّراً عن ما أثمرت لقاءاته مع المسؤولين الذين أكدّوا على تميّز الجالية اللبنانية بعطاءاتها، وبعملها وولائها لدولة قطر، بالاضافة إلى تميزّها في العمل والجدّية، تعمل وتكسب وتصرف دون حساب.
كما حيّا سمو الامير تميم بن حمد آل ثاني، والامير الوالد، شاكراً إياهما باسم الجالية اللبنانية عامة والجالية المارونية خاصة على تكريس عقار جديد من أجل بناء كنيسة على اسم القدّيس شربل.
وشكر الاب شربل مهنا ولجنة بناء الكنيسة والمجلس المعاون، لانهم بشجاعة ومتكلين على العناية الإلهية، يواجهون مشروعاً كبيراً يتطلّب الكثير من التضحيات.
أمّا في ما يخصّ ملّف الانتخابات النيابية المقبلة، فدعا البطريرك الراعي كلّ اللبنانيين إلى المشاركة في الواجب الوطني لبناء الوطن.
وبدوره، ألقى السفير اللبناني حسن نجم كلمةً، أكّد فيها على أهميّة الإنسان المغترب مهما كان بعيداً، يبقى جزء مهمّ من عملية العبور والخلاص. وأشار إلى أنّ الكنيسةَ هي كنيسة الحوار والأمل والمحبّة.
وفي سياقٍ متّصل، أكدّ على أنّ حركةَ البطريرك الرّاعي، هي حركة رجل سلام تصدّى لمهمّة أساسية تقوم على تخطّي الحدود المصطنعة وتوفير فرص التلاقي بين مكوّنات شعوب المنطقة.
وفي الختام أثنى الفير نجم على دور قطر وحرصها على ترسيخ الانفتاح والتسامح والمحبّة.