البطريرك الرّاعي يلتقي نائب رئيس مجلس النّوّاب إيلي الفرزلي- بكركي

وبعد اللّقاء قال الفرزلي: "لقد بحثنا مع صاحب الغبطة في كافة الشّؤون والشّجون المطروحة على السّاحة، وبشكل خاصّ المسألة الاقتصاديّة والّتي حاولنا أن نستبشر خيرًا في المحاولات المبذولة من قِبل الحكومة لاعتماد خطّة تؤدّي إلى جدولة الدّين العامّ وبالتّالي وضع حدّ لحالة النّزول إلى القعر، وانطلاقًا من هذه المعطيات، نحن نتفاءل بالغد اللّبنانيّ لجهة إمكانيّة إيجاد الحلول".

وأضاف الفرزلي: "أثناء زيارتي يوم أمس لفخامة رئيس الجمهوريّة، كان التّفاؤل أيضًا سيّد الجلسة فيما يتعلّق بالخروج من الأزمة الاقتصاديّة، وهذا ما طرحته أيضًا مع صاحب الغبطة، كما ناقشنا نشاط المجلس النّيابيّ وموضوع استقلاليّة القضاء واستعادة الأموال المنهوبة، وكانت الزّيارة مناسبة لنَيل بركة غبطته على مذكّرات أصدرتها تحمل عنوان "أجمل التّاريخ كان غدًا."

وإختتم الفرزلي قائلاً كلمته: "أشدّد على أنّ مسألة التّفاؤل هي مسألة تتعلّق بالغد، وأنا أتفهّم أنّ النّاس الّتي تعاني لا يمكنها أن تشعر بالأمل، ولكن وضع الأمور على السّكّة الصّحيحة سيوصلنا بالتّأكيد إلى برّ الأمان وإلى غد مشرق، ونحن نسعى جاهدين في إطار قانون الإثراء غير المشروع، والّذي شكّلت لجنة فرعيّة له برئاسة الأستاذ ابراهيم كنعان، نسعى إلى تضمينها فكرة الاتّصال بمن يُشكّ في تورطّهم في نهب أموال الدّولة للبحث بسبُل إعادة هذه الأموال".

ومن زوّار الصّرح البطريركيّ أيضًا، رئيس بلديّة جونيه السّابق أنطوان افرام، ثمّ اللّجنة الأسقفيّة للحوار المسيحيّ- الإسلاميّ.