البطريرك الراعي يلتقي لجنة وادي قاديشا - بكركي
وأشارت جعجع بعد اللقاء الى ان "هدف الزيارة هو تقديم النسخة الأساسية للعلم والخبر لغبطة البطريرك الراعي والتماس بركته وشكره لأنه لولا مساهمته وايمانه لما كنا وصلنا الى هنا اليوم، ونحن نستعد للإنطلاق بالعمل بعد تاخير دام نحو 18 سنة. بداية نود القيام بأمور ثلاثة: اولا حرصنا على بقاء اهلنا في ارضهم، ثانيا اطلاق السياحة الدينية من بابها الواسع وثالثا تأهيل كل الكنائس والجداريات في الوادي حيث يوجد تاريخ الموارنة."
وتابعت ردا على سؤال حول توقيت تأليف الحكومة المرتقبة:" طبعا، وكما ارى سيكون هناك حكومة قبل عيد الإستقلال. التعاون بيننا وبين التيار الوطني الحر هو تعاون مثمر جدا. وفاتحة الخير بدأت منذ 18 كانون الثاني 2016 من خلال المصالحة التاريخية التي حصلت بيننا والتي ادت الى انتخاب الجنرال ميشال عون رئيسا للجمهورية."
وعن حصة القوات في الحكومة، اجابت:" في الواقع نحن لسنا هواة مناصب ولا مراكز ولربما اعتادوا علينا في الفترة الأخيرة بالا نطالب بحقنا من اجل المصلحة العامة. وانما حجم القوات اللبنانية بات معروفا في لبنان ومن هذا المنطلق فان الحصة التي كنا نطالب بها هي حصة حق لا اكثر ولا اقل. لقد تحدث عنها الحكيم مرارا فاذا تالفت الحكومة من 30 وزيرا نحن نطالب ب5 وزراء واذا كانت حكومة من 24 وزير نحن نطالب ب4 وزراء. في النهاية على كل واحد منا التضحية قليلا ولكن هذه هي حصتنا ونحن متمسكون بها. لم نشارك في الحكومات سابقا للاسباب التي تعرفونها ولكن هذه المرة سندخل وفق الحصة التي يحق لنا بها."
وختمت جعجع:" منالمهم ان يكون هناك انسجام في هذه الحكومة لأن هؤلاء الوزراء سيتواصلون مع بعضهم ليسيروا امور البلد. نطالب بوزارة سيادية وخدماتية ولن نستبق الأمور فالملف بين يدي الحكيم والأمور تتحرك بسرعة كبيرة. نشكر الله على انتخاب رئيس للبلاد بعد فراغ سنتين ونصف السنة. واليوم بوجود حزب القوات اللبنانية في الحكومة، وسواء كنا نحب هذا الحزب ام لا، الجميع يعلم اننا معروفون بشفافيتنا وعملنا الدؤوب وجديتنا، وانا اعدهم ان وزراء القوات سيدخلون الى هذه الحكومة ويتمتعون بهذه الصفات."