لبنان
04 حزيران 2018, 13:34

البطريرك الراعي يرعى حفل توقيع كتاب "المطران رزق ومدرسة عين ورقة" للأب ميخائيل قنبر!

برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ممثلا بمطران صيدا ودير القمر للموارنة مارون العمار، أقيم حفل توقيع كتاب الأب الدكتور ميخائيل قنبر" المطران يوسف رزق_ تلميذ مدرسة عين ورقة_ سيرة حياة وانجازات" في حضور مطران صور للموارنة شكرالله نبيل الحاج، مدير مركز الشرق المسيحي للبحوث والمنشورات الأب سليم الدكاش اليسوعي، الأب بطرس عازار، الرئيس الإقليمي للرهبنة الكرملية الأب ريمون عبدو وفعاليات وذلك في حرم كلية العلوم الإنسانية في الجامعة اليسوعية - مدرج بيار أبو خاطر.

بعد النشيد الوطني وكلمة تعريف وترحيب؛  تحدث الأب الدكاش قائلا:" بعدما دافع الأب ميشال عن اطروحته أمام لجنتنا وبعدما أصبحت الاطروحة كتابا جامعيا من منشوراتنا، يشرفني أن أرحب بالمؤلف وآل رزق وفي مقدمهم النائب رزق. الكاتب الذي بيننا ترفع من مرتبة الأستذة إلى درجة الدكتوراه وكتابه الذي بين أيدينا من كتاب عادي إلى موسوعة لما اختزنه من معلومات كنسية وثقافية عن حقبة 1780 - 1865 والمطران يوسف رزق ومدرسة عين ورقة وسيادته رحمه الله كان تلميذها ومنقذها ورئيسها، وهي صرح منبع للغة العربية. إن في سيرة المطران الجزيني يوسف رزق الكثير من الدعوة إلى الوحدة وما أحوجنا إليها اليوم". 
بعده تحدث النائب السابق ادمون رزق، موضحا ان" أطروحة الأب ميخائيل عن المطران رزق  تمثل إضافة نوعية وتفصيلية في تاريخ الموارنة وفي مرحلة تستدعينا للعودة إلى الجذور والتجذر في ارضنا لبنان أمام جيل متعطش إلى العلم والمعرفة والبحث عن الحقيقة والغوص في التراث والتفتيش في أقبية الأديرة ومخابئها. ولعل الأب قنبر هو الممثل الأجدر لهذا الجيل متوقفا عند خمس محطات في الكتاب".
 بعد ذلك، نقل  المطران العمار بركة البطريرك الراعي  إلى المنتدين والحضور خصوصا الأب الدكاش اليسوعي على ما يقوم به والرهبنة على الصعيد الثقافي والإجتماعي والعلمي للكنيسة ولبنان والعالم، وإلى الأب ميخائيل لما يبذل من وقته وجهده رغم انشغالاته الراعوية من أجل إغناء التراث اللبناني والعربي من خلال منشوراته وهي اليوم باتت عديدة". وتوقف المطران العمار عند ما جمعه والخوري ميشال منذ الطفولة وأيام الدراسة في الإكليريكية، مستذكرا المحطات التي جمعت بينهما "أيام الضيعة" وعلى يد الرابط العائلي والأهل.
اما الكلمة الختامية فتلاها المؤلف الأب ميخائيل قنبر  قال:  "كتاب اليوم لا يختلف عن أمثاله فخلف إنتاجه ليس الكاتب وحسب انما جمع، من المنضض إلى المخرج والمنتج والداعم. لهم جميعا محبتي وصلاتي، ومن غبطة البطريرك والمطران مارون إلى الأب سليم والنائب رزق وبالطبع زوجتي وعائلتي وكل فرد في هذه الجامعة والكلية والرعية".