البطريرك الراعي من بكركي" نصلي من أجل الكتل السياسية في لبنان لكي يدخلوا الرحمة الى قلوبهم عبر انتخابهم رئيس للجمهورية
سيد الصرح شرع ابواب قلبه وصرحه للقاء فرح مميز مع عائلات وأطفال كل من مؤسسة كاريتاس لبنان وجمعية مار منصور دي بول وجماعة رسالة حياة ومرسلات المحبة_راهبات الام تريزا.
حضر مبادرة الميلاد الى جانب البطريرك الراعي مطارنة وكهنة ومؤمنين من مختلف الفئات العمرية وسط حلة ميلادية طبعت الصرح بأنوار الفرح والرجاء.
استهلت مبادرة الميلاد بترنيمة" ليلة الميلاد يمحى البغض"، ثم القى منسق مكتب راعوية الشبيبة في الدائرة البطريركية المارونية الأب توفيق بو هدير كلمة أوضح فيها ان" هذا اللقاء هو لقاء استثنائي في سنة الرحمة لنتعلم منه ما معنى ان تكون الرحمة وكيف نفعلها بحياتنا الكنسية والمجتمعية وعندما يسالوننا عن دور الكنيسة اليوم وماذا تفعل من أجلها شعبها، فهذا اللقاء هو الرد على مثل هذه التساؤلات".
بعد ذلك، كانت كلمة للبطريرك الراعي شدد فيها ان" الناس البسطاء المهمشين هم أوائل الناس الذين عاشوا البشرى الحقيقية وهذا ما يدل ان الله يحاكي كل مهمش وفقير، موضحا، ان السعادة لا يمكن ان تدخل بيوت الناس ما لم ندخل الفرح الى قلوبنا".
كما رفع البطريرك الراعي الصلاة على نية كل الكتل السياسية في لبنان لكي يفتحوا قلوبهم للمسيح وتدخل الرحمة الى قلوبهم، من اجل انقاذ لبنان وشعبه عبر انتخاب رئيس للجمهورية وعندئذ يصبح العيد عيدين".
هذا وتخلل اللقاء نشاطات روحية وترفيهية، بالاضافة الى محطة فنية مع الفنان طوني حنا بمشاركة الممثل والمخرج المسرحي جورج خباز، وتوزيع الهدايا على المشاركين.
وفي الختام، رصدت كاميرا تيلي لوميار ونورسات باقة من اللقاءات أكدت حملت في طياتها ابعاد روحية وكنسية مؤكدة أن هذا اللقاء الميلادي بحضور البطريرك الراعي هو لتفعيل الرحمة في قلوبنا ومد جسور المحبة والسلام بين كل انسان، وللتأكيد بأن ما من احد يستطيع أن يقتلع من قلوبنا الفرح بالرغم من قساوة الظروف.
شكل هذا الحدث اختبارا جوهريا يقود كل انسان في سنة الرحمة هذه بخطى رسولية ثابتة الى عمق انسانيتنا التي تجسدت بتجسد الرب يسوع المسيح، رسالة محبة ورحمة لكل انسان.