البطريرك الرّاعي استقبل ضمن نشاط اليوم النّائب فؤاد المخزومي

مخزومي تمنّى للّبنانيّين عمومًا والمسيحيّين خصوصًا أعيادًا مجيدة وقال بعد اللّقاء: "جئت اليوم لأتمنّى لصاحب الغبطة أعيادًا مجيدة ولأتمنّى للّبنانيّين عمومًا أيّامًا أكثر استقرارًا ".

وتابع مخزومي: "لا شكّ أنّ ما حصل يوم أمس هو انتصار للشّعب اللّبنانيّ ولحقّ المغتربين بالتّصويت لـ128 نائبًا ضدّ الطّبقة الفاسدة الّتي تحكمنا منذ اتّفاق الطّائف وحتّى اليوم، وصحيح أنّنا فزنا بمعركة التّصويت في الانتخابات المقبلة، ولكن هذه سقطة كبيرة للقضاء وللطّريقة الّتي تعاطى فيها مع الأمور، وكيف أنّه لم يتمّ الاجتماع لممارسة الصّلاحيّات فيما يتعلّق بالبتّ بالطّعن المُقدّم، ولا يمكننا أن نبني بلدًا تعاطى فيه السّياسة بعمل القضاء".

وأضاف مخزومي: "الموضوع الأساسيّ الّذي طرحته مع صاحب الغبطة هو موضوع الانتخابات النّيابيّة المقبلة، فالدّولار عام 2018 كان 1500 ليرة وأموال المودعين كانت موجودة ومحفوظة، والدّواء والكهرباء والأدوية متوفّرة، اليوم هذه الطّبقة الفاسدة أخذت كلّ شيء، جنى عمرنا، وتاريخنا ومستقبلنا، وأمام الشّعب خيارين اليوم، إمّا السّماح لهم بالبقاء بالسّلطة والقضاء على مستقبل أولادنا وأحفادنا، إمّا إحداث التّغيير، فالانتخابات سوف تحصل قبل 21 أيّار، ولكن ما يهمّ أن يُحدث الشّعب تغييرًا، فالطّبقة السّياسيّة خائفة من الانتخابات المقبلة، القرار في يدكم أنتم، بين مجموعة تابعة لسلاح حزب الله غير الشّرعيّ والّتي تتدخّل في القضاء وفي مؤسّسات الدّولة، وبين مجموعة الثّورة والانتفاضة والسّيادييّن".

وإختتم مخزومي قائلاً: "كلّ عام وأنتم بخير، أتمنّى أن تكون السّنة المقبلة سنة خير علينا، فالشّعب اللّبنانيّ يستحقّ حياة أفضل".