لبنان
08 آب 2022, 07:50

البطريرك الرّاعي استقبل سمير وستريدا جعجع في الدّيمان، ماذا في التّفاصيل؟

تيلي لوميار/ نورسات
على مدى ساعة ونصف السّاعة التقى البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، في الصّرح البطريركيّ في الدّيمان، رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" سمير جعجع وعقيلته النّائب ستريدا جعجع وعرض معهما الأوضاع العامّة وقضيّة المطران موسى الحاج، وكان توافق في الرّأي على ضرورة إجراء الانتخابات الرّئاسيّة في موعدها الدّستوريّ.

وعقب اللّقاء قال جعجع: "تشرّفنا زوجتي ستريدا وأنا بزيارة سيّدنا الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي في الدّيمان وتباحثنا معه في كثير من الشّؤون المطروحة والنّقطة الأهمّ الّتي كنت أريد التّأكّد منها خلال لقائي غبطة البطريرك تتعلّق بقضيّة المطران موسى الحاج فتبعًا للقانون والعرف والتّقليد في لبنان توقيف أيّ رجل دين، إن كان شيخًا أو راهبًا أو كاهنًا أو مطرانًا، يستوجب قبل الإقدام على التّوقيف التّداول مع مرجعيّته الدّينيّة لكن للأسف هذه القاعدة ضربت كلّيًّا عندما تمّ توقيف المطران موسى الحاج واليوم خلال اللّقاء سألت غبطته إذا ما كان أحد ما طرح عليه الموضوع قبل حصول التّوقيف فأكّد لي أنّ ما من أحد تكلّم بالموضوع معه وما من مرجعيّة أمنيّة أو قضائيّة راجعت غبطته بهذا الخصوص أو أشارت له إلى أن تنقّل المطران وحمله المساعدات للنّاس يضرّ بهذا الأمر أو ذاك كي يتمّ الأخذ والرّدّ بالموضوع، لذلك وبعد أن تلمّست هذا الواقع تأكّدت أنّ توقيف المطران الحاج كان عن سابق تصوّر وتصميم وللأسباب المعروفة وهي توجيه رسالة سياسيّة لبكركي والدّيمان".

وعاد وكرّر جعجع المطالبة بتنحية مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكريّة القاضي فادي عقيقي، قائلاً: "في هذه المناسبة أعود وأطالب من هذا الصّرح بالذّات بتنحية القاضي فادي عقيقي لأنّ مخالفته ليست الأولى بل هناك مخالفات عديدة وخصوصًا هذه المرّة لأنّ المحكمة العسكريّة كان لديها قرار في أيّار الحاليّ بأنّها ليست صاحبة الصّلاحيّة للبتّ بأمر المطران الحاج".

من جهة ثانية، لفت جعجع إلى أنّنا "تداولنا بموضوع انتخابات رئاسة الجمهوريّة وكنّا على اتّفاق في الرّأي في أنّ باب الخلاص الوحيد للبنان في الوقت الحاضر حيث هو بانتخابات رئاسيّة في أقرب وقت ممكن وضمن المواعيد الدّستوريّة باعتبار أنّه لم يعد هناك من أمل بالسّلطة الحاكمة، وقد جلنا وصلنا في هذا الموضوع وكنّاعلى توافق في الرّأي وأترك الّذي دار بيننا بهذا الخصوص للأيّام القادمة".