البطريرك الرّاعي استقبل بهاء الحريري في روما
وكان تأكيد على ضرورة صون الدّستور اللّبنانيّ والاحتكام إليه في الحياة السّياسيّة والوطنيّة، وبالتّالي تطبيق اتّفاق الطّائف نصًّا وروحًا، وإجراء الانتخابات النّيابيّة في موعدها بشكل ديمقراطيّ وحرّ. كما كان توافق على وجوب احترام الشّرعيّة الدّوليّة وتطبيق القرارات الصّادرة عن الأمم المتّحدة فضلاً عن تعزيز علاقات لبنان بكافّة الدّول الصّديقة ولاسيّما العربيّة منها وهو عضو مؤسّس في جامعة الدّول العربيّة إلى جانب الحرص على حسن العلاقة بدول الخليج الّتي لطالما وقفت إلى جانب لبنان وشعبه.
وتطرّق البحث إلى أهمّيّة إعلان حياد لبنان الّذي هو من طبيعة كيانه وهويّته وقيام شراكة حقيقيّة إسلاميّة-مسيحيّة تعيد لبنان إلى دوره الرّياديّ في الحوار والأخوّة والانفتاح.