لبنان
26 تشرين الأول 2021, 07:50

البطريرك الرّاعي استقبل النّائب شوقي الدّكاش ضمن نشاط الإثنين

تيلي لوميار/ نورسات
زار النّائب شوقي الدّكّاش البطريرك المارونيّ بشارة الرّاعي بعد ظهر الإثنين في بكركي، ودار مضمون اللّقاء حول مستجدّات السّاعة والسّاحة اللّبنانيّة، وجاء في تصريح الدّكّاش ما يلي:

"كعادتنا في القوّات اللّبنانيّة، عند التّحدّيات الوطنيّة الكبرى، نتوجّه إلى بكركي لإطلاعها على كلّ التّفاصيل وللتّشاور مع سيّدها والاهتداء برأيه.

إنّ ما حصل اليوم، من خلال تبليغ الدّكتور جعجع لصقًا بوجوب الاستماع إليه في مديريّة المخابرات، فصل جديد من فصول استهداف القوّات ورئيسها. فبعد عجزهم عن اغتياله جسديًّا، يحاولون اغتياله معنويًّا، ومن خلاله اغتيال القوّات اللّبنانيّة وترهيب السّياديّين اللّبنانيّين من كلّ الأحزاب والطّوائف. هي محاولة مكشوفة لحرف الأنظار عن القضايا الّتي تشغل اللّبنانيّين وفي طليعتها الوصول إلى الحقيقة في انفجار مرفأ بيروت والأزمات الّتي تحيط بهم من كلّ جهة.  

من هنا، من على منبر بكركي، وبعد استئذان سيّدها، أكرّر موقفه ونتبنّى ما جاء فيه بالحرف فكما قال البطريرك الرّاعي "نحذّر من محاولة إجراء مقايضة بين تفجير المرفأ وأحداث الطّيّونة عين الرّمانة".

وأستعير كلماته مجدّدًا حين يقول "لا نقبل، ونحن المؤمنين بالعدالة، أن يتحوّل من دافع عن كرامته وأمن بيئته لقمة سائغة ومكسر عصا". مع حرصه وحرصنا "أن تشمل التّحقيقات جميع الأطراف لا طرفًا واحدًا كأنّه هو المسؤول عن الأحداث".

وإنّني إذ أحترم خصوصيّة المنبر الّذي أقف عليه، أكتفي بالتّأكيد أنّنا راسخون هنا، منحازون إلى الحقّ والحقيقة وهذه ليست أوّل جولة من جولات نضال القوّات اللّبنانيّة ورئيسها الدّكتور سمير جعجع، ولن تكون الأخيرة، وأكتفي بهذا القدر على أن يكون لنا كلام آخر لاحقًا."