البطريرك إسحق زار سفير جمهوريّة مصر العربيّة في لبنان

خلال اللّقاء، تناول الحاضرون المستجدّات الرّاهنة الّتي يمرّ بها العالم، وناقشوا التّحدّيات والصّعوبات بخاصّة في لبنان. وأكّد إسحق في سياق الحديث على أهمّيّة السّعي لخدمة الإنسان في ذاته وكيانه من دون النّظر إلى دينه وانتمائه، فهو مخلوق من الله، الأمر الّذي أثنى عليه علوي أيضًا.

بدوره، تحدّث توما، بصفته خبير في العمل الدّبلوماسيّ ومستشار للسّفارة البابويّة في عدد من الدّول، عن أهمّيّة التّواجد الفاعل سواء للكنيسة أو الوطن، لمتابعة أحوال وظروف رعاياهم، ومساعدتهم في للتّغلّب على ما هو قاسٍ منها. وأشار إلى أهمّيّة التّأكيد على إعطاء الصّورة المشرّفة للكنيسة والوطن، من أجل كسب المهارات، وتبادل الخبرات، بحسب ما أفاد "المتحدّث الرّسميّ للكنيسة الكاثوليكيّة بمصر".