البطريرك إبراهيم إسحق مشاركًا في لقاءات الجمعيّة العامّة لسينودس الكنيسة
أوضح البطريرك إبراهيم آليّات سير جلسات سينودس الأساقفة في روما، برعاية البابا فرنسيس وحضوره، وقال إنّ فريق الأساقفة يتكوّن من سلطات الكنيسة الكبرى، مديري الجلسات، وقادة المجموعات، والخبراء.
وشرح أنْ، في بداية الأمر، يتمّ إجراء اجتماعات خاصّة، من أجل مساعدة الحاضرين على الدخول في الإطار العامّ للجلسات السينودسيّة، والتعرّف على الموضوع الرئيس للجلسات، ومن ثمّ تتوالى الاجتماعات الأخرى.
في الإطار عينه أشار الأب البطريرك إلى أنّ الجمعيّة العامّة تنطلق، قبل كلّ شيء، برياضةٍ روحيّة على مدى ثلاثة أيّام، تضمّ المشاركين جميعهم فيها وتتمّ في قاعة البابا القدّيس بولس السادس، وهي تُقام للصلاة والتأمّل وطلب إرشاد الروح القدس كي تأتي الاجتماعات للدورة الثانية للجمعيّة العامّة بالثمار المرجوّة لخير الكنيسة وخير أفرادها.
في ختام كلمته، قال البطريرك إبراهيم إسحق إنّ الافتتاح الرسميّ لسينودس الأساقفة سيكون في الثاني من تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل، من خلال القدّاس الإلهيّ الافتتاحيّ، الذي يترأّسه قداسة البابا فرنسيس ويحتفل معه البطاركة والكرادلة والأساقفة.