البطريرك أفرام الثّاني يحتفل بالقداس الإلهي بمناسبة تذكار شهداء سيفو السريان والذكرى الثانية بعد المائة للإبادة السريانية سيفو
وقد عاونه أصحاب النيافة مار تيموثاوس متى الخوري، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار سلوانس بطرس النعمة، مطران حمص وحماة وتوابعهما، ومار تيموثاوس ماثيو، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند.
كما شارك في القداس أيضاً المطران جوزف عبسي، النائب البطريركي العام للروم الكاثوليك في دمشق، والقس بطرس ساعور، رئيس الكنيسة الإنجيلية في دمشق.
وفي موعظته، قال البطريرك إنّنا سامحنا الذين قتلوا أجدادنا في الإبادة الجماعية سيفو ولكننا لن ننسى تضحياتهم. فقال: "النسيان هو طمر للحقيقة أمَا الذكرى فهي للعِبَر". كما ذكر قداسته شجاعة وبطولة جميع الشهداء الذين تمسّكوا بإيمانهم وضحّوا بحياتهم مفضّلين الموت على التخلّي عن إيمانهم بالربّ يسوع المسيح.
وبعد القداس الإلهي، توجّه وأصحاب النيافة والسيادة في مسيرة أضاؤوا خلالها الشموع، من مقرّ البطريركية نحو حديقة الشهداء السريان قرب باب شرقي حيث أقام صلاة تشمشت الشهداء وأضاء شعلة النار في نصب شهداء سيفو السريان.