البطريركية الكلدانية تقيم مؤتمرا عن مكافحة الخطاب المتطرف بإسم الدين
وقالت البطريركية الكلدانية على موقعها (مار أديّ) أن الحدث الذي أقيم تحت شعار “جميعنا أمام الله لكلمة سواء في مكافحة الخطاب المتطرف باسم الدين”، ضمّ “بعض الشخصيات الدينية المعروفة من المسلمين (شيعة وسنة)، ومن المسيحيين، وممثلين عن الصائبة والإيزيديين، وعن دواوين الأوقاف الثلاثة”.
وذكرت البطريركية أن “المتحاورين، ناقشوا في جو ودّي خلال المؤتمر، النقاط المطروحة بحرية ومسؤولية”، وقد تم الإتفاق على “تنظيم لقاءات دورية مماثلة لدراسة مواضيع مشتركة مهمة لترسيخ العيش المشترك، تشكيل مجلس يضم كبار رجال الدين وعلماءه في العراق، مطالبة البرلمان العراقي بسن قانون تجريم الخطاب الديني المتطرف الذي يحرّض على الكراهية والعنف ومعاقبة أصحابه”.
وكذلك “مراجعة المناهج التعليمية والتعريف بالديانات بشكل إيجابي، مراقبة الخُطَب الدينية وتوحيدها من قبل الوقفين الشيعي والسني، وأن يكون الدعاء في ختام الصلاة من أجل كافة العراقيين وليس من أجل فئة واحدة”، وأن “يتم التأكيد على الهوية الوطنية (المواطنة) وليس على الهوية الطائفية”.