أوروبا
06 كانون الأول 2017, 07:43

البطريركان يوحنّا العاشر وكيريل في اجتماع حول أوضاع الكنيسة الأنطاكيّة في موسكو

حمل بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر هموم الكنيسة الأنطاكيّة إلى طاولة الاجتماع الّتي جمعته مع البطريرك كيريل بحضور الجانبين الأنطاكيّ والرّوسيّ في موسكو.

 

وتناول المجتمعون قضايا تخصّ الكنيسة الأنطاكيّة وواقع المسيحيّين في الشّرق الأوسط في ظلّ ما تشهده المنطقة من إرهاب وصراعات.

وتوقّف البطريرك كيريل عند المساعدات الإنسانيّة الّتي قدّمتها الكنيسة الرّوسيّة للكنيسة الأنطاكيّة في مجالات عديدة، مؤكّدًا أنّ كنيسته تدرك ما تعانيه الكنيسة الأنطاكيّة فـ"عندما نحتفل بالذّكرى المئويّة على إعادة منصب البطريرك إلى الكنيسة الرّوسيّة نستذكر الشّهداء الّذين قضوا في سبيل إيمانهم، والمعاناة الّتي تعرّضت لها كنيستنا في تلك الحقبة التّاريخيّة ما يجعلنا ندرك تمامًا هموم الكنيسة الأنطاكيّة اليوم ونتضامن مع إخوتنا لأنّ الكنيسة الأنطاكيّة أصبحت مركزًا يتعرّض للاضطهادات، وبالتّالي فإنّ الكنيسة الرّوسيّة تعبّر عن مؤازرتها للكنيسة الأنطاكيّة بسبب الدّمار والتّهجير الدّامي الّذي ألمّ بها". هذا وأكّد على مساندة الكنيسة الأنطاكيّة دومًا ومدّها بالمساعدات الإنسانيّة لكلّ محتاج وفقير ومهجّر.

من جهته، ثمّن البطريرك يوحنّا العاشر الدّور الّذي تؤدّيه الكنيسة الرّوسيّة تجاه الكنيسة الأنطاكيّة واهتمامها بآلام الشّعب الأنطاكي، منوّهًا كذلك بمواقف الرّئيس الرّوسيّ عقب اللّقاء الّذي دار بخاصّة اهتمامه بقضيّة الوجود المسيحيّ وتثبيته في الشّرق الأوسط وتحديدًا في سوريا ولبنان.

وكان قد سبق الاجتماع صلاة شكر في كنيسة جميع القدّيسين في المقرّ البطريركيّ بالعاصمة الرّوسيّة موسكو.