البطاركة ساكو والرّاعي والعبسيّ يصلّون في بودابست من أجل مسيحيّي الشّرق

تخلّل اللّقاء صلاة خاصّة تلاها كلّ من البطاركة، وتراتيل، وكلمة لرئيس الجمعيّة.

وبحسب إعلام البطريركيّة الكلدانيّة، قال ساكو في كلمته: "بلاد مهد الحضارات وكنائسنا هي جذور المسيحيّة. كنّا الغالبيّة السّاحقة قبل مجيء الإسلام، لكن  مع مرّ الزّمن بسبب الاضطهاد والضّغوطات صرنا أقلّيّة ومواطنين من الدّرجة الثّانية. اليوم وجودنا مهدّد، وإذا فرغ الشّرق من المسيحيّين، المسيحيّة تبقى بلا جذور. الحلّ في بلداننا هو في إقامة دول مدنيّة تبنى على المواطنة والمساواة واحترام حقوق الإنسان. دولة تفصل الدّين وهو علاقة خاصّة بين الشّخص وربّه، عن السّياسة الّتي هي تنظيم حياة المجتمع. وهذا يتطلّب تغيير العقليّة والثّقافة وتجديد الدّستور والقوانين". ثمّ تكلّم عن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، وشكر منظّمي اللّقاء وحكومة هنغاريا على دعمها للنّازحين وإعمار بيوتهم.