البابا يصلّي من أجل الكرادلة والأساقفة المتوفّين في العام الماضي
إحتفل البابا فرنسيس بالقدّاس صباح الإثنين لسبعة كرادلة وأكثر من 120 أسقفًا توفّوا في العام الماضي.
تأمّل البابا في عظته، في كلمات اللصّ الصالح، الذي صُلب مع يسوع: "يا يسوع، اذكرني عندما تأتي في ملكوتك".
لم يكن اللصّ الصالح أحد تلاميذ يسوع، بل كان مجرمًا لم يلتقِ بيسوع إلّا في نهاية حياته. قال البابا: "لكن في الإنجيل، إنّ الكلمات الأخيرة لهذا "الخارج على المجتمع" تبدأ حوارًا مليئًا بالحقيقة". يمكننا أن نتماهى مع "ذلك المجرم" الذي حصل على "المكافأة المستحقّة لأفعاله" قال البابا. "ولكن الأهمّ من ذلك"، يمكننا أن ننضمّ إليه في مطالبة يسوع بتذكُّرنا.
دعا البابا فرنسيس المؤمنين إلى التأمّل في كلمة "تذكّر"، التي تعني باللغة الإيطاليّة "الحمل في القلب". في الساعة الأخيرة، أراد اللصّ الصالح فقط "أن يجد قلبًا مرحّبًا" ويسوع "سمع صلاة الخاطئ، حتّى في النهاية، كما يفعل دائمًا".
أصرّ الأب الأقدس على أنّ "تذكُّر يسوع (لنا) فعّال لأنّه غنيّ بالرحمة"، وقال لمستمعيه بأنْ "من خلال اللجوء إلى قلب الله، يمكن للرجال والنساء من كلّ عصر أن يجدوا رجاءً للخلاص".
أخيرًا، مذكّرًا بأنّ يسوع "قاضٍ حنون ورحيم"، توجّه فكر البابا، بشكل خاصّ، إلى الأساقفة والكرادلة الذين توفّوا في الأشهر الاثني عشر الماضية. وقال: "اليوم، تصير الذكرى التي نقيم لهم، صلاة شفاعة من أجلهم". "برجاء راسخ، دعونا نتطلّع إلى الفرح معهم في السماء!"