البابا يصلّي من أجل العائلات الّتي تعاني من أزمات
وفي رسالته المصوّرة، يقول الأب الأقدس: "كلّنا نحلم بعائلة جميلة ومثاليّة. ولكن لا يوجد شيء اسمه "عائلة مثاليّة".
كما أنّ لكلّ عائلة مشاكلها الخاصّة وأفراحها الهائلة. كلّ فرد من أفراد العائلة مهمّ لأنّ كلّ فرد من أفرادها مختلف عن الآخرين، كلّ شخص فريد من نوعه. لكنّ هذه الاختلافات يمكن أن تسبّب أيضًا صراعًا وجروحًا مؤلمة. وأفضل دواء لشفاء آلام العائلة المجروحة هو العفران. الغفران يعني إعطاء فرصة أخرى. الله يفعل هذا معنا طوال الوقت. صبر الله غير محدود. الله يغفر لنا ويُنهضنا ويهبنا بداية جديدة. يجدّد الغفران العائلة دائمًا. ويجعلها تتطلّع إلى الأمام بأمل. حتّى عندما لا تكون هناك إمكانيّة "للنّهاية السّعيدة" الّتي أرغب بها. فإنّ نعمة الله تعطينا القوّة لنغفر، وهي تجلب السّلام، لأنّها تحرّرنا من الحزن، وقبل كلّ شيء، من الاستياء.
لنصلّ كي تكتشف العائلات المنكسرة علاج جراحها بواسطة الغفران، ونعيد اكتشاف مواهب بعضنا بعضًا، حتّى في خلافاتهم."