البابا يصلّي في أيّار/ مايو من أجل الحركات والمجموعات الكنسيّة!
"الحركات الكنسيّة عطيّة، إنّها كنز في الكنيسة! هذا ما أنتم!
هذه الحركات تجدّد الكنيسة بقدرتها على الحوار في خدمة رسالتها الإنجيليّة. إنّها تعيد كلّ يوم اكتشاف طرق جديدة في موهبتها لإظهار جاذبيّة وحداثة الإنجيل.
كيف يفعلون ذلك؟ يتحدّثون بلغات مختلفة، منظرهم يبدو مختلفًا، فإبداعهم هو الّذي يخلق تلك الاحتفالات. لكنّهم دائمًا يفهمون أنفسهم ويُفهمونها للآخرين. ويعملون في خدمة الأساقفة والرّعايا لتجنّب أيّ تجربة في الانغلاق على أنفسهم، فقد يكون هنا الخطر، أليس كذلك؟
إستمرّوا دائمًا في التّحرّك، مستجيبين بدافع الرّوح القدس للتّحدّيات، للتّغييرات في عالم اليوم.
إبقوا في انسجام الكنيسة، فالانسجام هو هبة من الرّوح القدس.
نصلّي من أجل أن تكتشف الحركات والجماعات الكنسيّة رسالتها كلّ يوم، رسالة تبشير، وأن تضع مواهبها الخاصّة في خدمة احتياجات العالم.
الخدمة...".