الفاتيكان
15 آب 2024, 07:30

البابا يستقبل إيلينا بيكالّي رئيسة جامعة القلب الأقدس

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البابا فرنسيس، في الفاتيكان، إيلينا بيكالّي، رئيسة جامعة القلب الأقدس الكاثوليكيّة، وتطرّقت النقاشات إلى مواضيع تتعلّق بالأوضاع التربويّة الطارئة، كما أكّدت ضيفة البابا في حديث لموقع "فاتيكان نيوز" الإلكترونيّ مضيفةً أنّ الجامعة تريد أن تكون فسحة للتلاقي والحوار بين مختلف الثقافات، ولفتت أيضًا إلى العمل على خطّة من أجل إفريقيا لِخلق تآزر في المجال الصحّيّ والاقتصاديّ، كما ورد في "فاتيكان نيوز".

 

إيلينا بيكالّي هي رئيسة للجامعة الكاثوليكيّة للقلب الأقدس بتعيينٍ من مجلس الإدارة والمرأة الأولى التي تشغل هذا المنصب منذ نشأة الصرح التعليميّ. هي مجازة في الاقتصاد وشغلت قبل تعيينها رئيسةً منصب عميدة لكلّيّة العلوم المصرفيّة والماليّة والتأمينيّة.

في معرض حديثها عن لقائها مع البابا فرنسيس قالت بيكالّي إنّ الأب الأقدس سلّط الضوء على ضرورة تربية الأجيال الناشئة من خلال استخدام العقل والقلب واليدين وأضافت أنّها عبّرت بدورها للبابا عن امتنانها الكبير على قربه من الجامعة، وعرضت له أبرز المشاريع والبرامج التي يتمّ العمل عليها في الأحرام الجامعيّة الخمسة في مدنٍ إيطاليّة خمس.

 

بعد ذلك، أكّدت الأكّاديميّة الإيطاليّة أنّ الجامعة الكاثوليكيّة للقلب الأقدس تريد، قبل كلّ شيء، أن تشكّل فسحة للتلاقي والحوار بين مختلف الثقافات والاختصاصات، ومن هذا المنطلق هي تسعى لتعزيز الحوار والانفتاح والتآزر بين مختلف الاختصاصات وتثمّنها. كما لفتت إلى أهمّيّة أن تُعطى القيمة الواجبة للتنشئة المتكاملة للشخص، وإفساح المجال، في الوقت عينه، أمام الطالب كي ينمو كشخص بشريّ ومن ضمن التنشئة المتكاملة البعد الروحيّ، الذي تسعى الجامعة الكاثوليكيّة إلى تعزيزه.

تابعت بيكالّي حديثها لموقع "فاتيكان نيوز" الإلكترونيّ مشيرة إلى أنّ الجامعة التي ترأس تسعى إلى اشتمال الأشخاص جميعهم، وخصوصًا الطلّاب الذين يواجهون مشاكل اقتصاديّة، والجامعة تملك الأدوات المتعلّقة بمختلف الاختصاصات، التي يمكن أن تشكّل ترياقًا للمشاكل الراهنة على صعيد التربية والتعليم.

ثمّ لفتت إلى أنّ الجامعة الكاثوليكيّة للقلب الأقدس تريد أن تكون صرحًا منفتحًا على العالم كلّه، وهي تفعل ذلك من خلال عقد اتفاقات وإقامة شراكات مع الجامعات الأجنبيّة. كما تسعى، في الوقت عينه، إلى الانفتاح على مناطق العالم الأكثر فقرًا، لا سيّما في إفريقيا، حيث يتمّ العمل على خطّة من أجل القارّة السمراء، تساهم في تعزيز النمو، خصوصًا على الصعيديْن الصحّيّ والتربويّ.