أوروبا
27 أيلول 2024, 11:00

البابا يرفع الإدارة الرسوليّة لإستونيا إلى أبرشيّة

تيلي لوميار/ نورسات
أنشأ البابا فرنسيس أبرشيّة تالين، ورفع الإدارة الرسوليّة لإستونيا إلى أبرشيّة كاملة وعيّن الأسقف فيليب جوردان كأسقفٍ أوّل لها، وفق "فاتيكان نيوز".

 

رفع الأب الأقدس الإدارة الرسوليّة لإستونيا إلى أبرشيّة، وعيّن الأسقف فيليب جوردان أسقفًا أوّلًا لتالين وهو يشغل حاليًّا منصب المدبّر الرسوليّ لإستونيا.

أعلن المكتب الصحفيّ للكرسي الرسوليّ والبابا فرنسيس يبدأ رحلته الرسوليّة إلى لوكسمبورغ وبلجيكا.

الكاثوليكيّة الرومانيّة موجودة على الأراضي الإستونيّة منذ 8 قرون على الأقلّ، لكنّ المجتمع الكاثوليكيّ تمّ تشكيله كدائرة ضمن الكنيسة الرومانيّة الكاثوليكيّة فقط منذ عام 1924.

أسّس البابا بيوس الحادي عشر الإدارة الرسوليّة لإستونيا في ذلك العام، ما يعني أنّ كاثوليك إستونيا لم يعودوا خاضعين لسلطة أبرشيّة ريغا.

كان المجتمع الكاثوليكيّ، في ذلك الوقت صغيرًا جدًّا، بلغ عدده حوالى 2000. لم يكن من الممكن في ذلك الوقت إنشاء أبرشيّة ولكن فقط هيكل إداري موقّت، إدارة رسوليّة، تهتمّ بالحياة الدينيّة للكاثوليك في إستونيا.

يشهد إنشاء أبرشيّة تالين على استقرار وضع الكنيسة الكاثوليكيّة في إستونيا، وهو أيضًا اعتراف من الكنيسة الكاثوليكيّة بالنضج الراعويّ والتنظيميّ للمجتمع الكاثوليكيّ الإستونيّ.

وهذا يعني أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة المحلّيّة في إستونيا طوّرت الموارد البشريّة والمادّيّة والروحيّة اللازمة للاضطلاع الكامل بمسؤوليّات الأبرشيّة.

هذا التغيير هو أيضًا اعتراف بنمو الجماعة الكاثوليكيّة الإستونيّة وأهمّيتها، مع تعزيز روحها الروحيّة والتبشيريّة بين شعب الله في أراضي الجمهوريّة الإستونيّة.

إنّ التحوّل إلى أبرشيّة يمثّل التزام الكنيسة طويل الأمد تجاه المنطقة، ويشير إلى أنّ الكنيسة تعتبر المجتمع قويًّا ومستقرًّا بما يكفي لتبرير هيكل كنسيّ دائم، بقيادة أسقفها.

وفقًا للتعداد الوطنيّ لإستونيا، حوالى 0.78 ٪ من السكّان هم من الكاثوليك، وهي واحدة من الكنائس القليلة في أوروبا التي تسجّل نموًّا مطّردًا.