البابا يرحّب بقرار وقف إطلاق النّار في غزّة ويؤكّد أنّه "عندما يعطي الرّبّ فإنه يعطي بوفرة"
ولفت البابا إلى أنّ "الإسرائيليّين والفلسطينيّين يحتاجون إلى علامات رجاء واضحة"، آملًا "أن تتمكّن السّلطات السّياسيّة للطّرفين، وبمساعدة المجتمع الدّوليّ، من بلوغ حلّ الدّولتين"، وأن "يتمكّن الجميع من القول: نعم للحوار، نعم للمصالحة، نعم للسّلام"، داعيًا للصّلاة من أجل ذلك.
كلام البابا هذا جاء بعد صلاة التّبشير الملائكيّ ظهر الأحد، أعلن خلاله كذلك التّرحيب بالإفراج عن مجموعة من السّجناء في السّجون الكوبيّة، لافتًا إلى أنّها "علامة رجاء كبير تحقّق إحدى نوايا هذه السّنة اليوبيليّة"، راجيًا "أن يستمرّ في الأشهر المقبلة، في مختلف أنحاء العالم، القيام بمبادرات من هذا النّوع، تزرع الثّقة في مسيرة الأشخاص والشّعوب".
هذا ودعا الأب الأقدس إلى الصّلاة خلال هذه الأيّام من أجل وحدة المسيحيّين ومن أجل الشّعوب الّتي تعاني من الحروب.
أمّا في كلمته الرّوحيّة الّتي سبقت التّبشير الملائكيّ، فسلّط البابا الضّوء فيها على إنجيل يوحنّا ٢، ١- ١١، إنجيل عرس قانا، وأكّد على ضوئه أنّه "عندما يعطي الرّبّ، فإنّه يعطي بوفرة"، إذ "إزاء نقص الإنسان، يستجيب الله دائما بوفرة"(راجع روما ٥، ٢٠)، وقال بحسب "فاتيكان نيوز": "في مأدبة حياتنا ننتبّه أحيانًا إلى أنّ الخمر نفذت، ويحدث ذلك حين تسلبنا الهموم والمخاوف طعم الحياة ونكهة الفرح والرّجاء. وإزاء هذا النّقص، وعندما يعطي الرّبّ، فإنّه يعطي بوفرة".