البابا فرنسيس يُدهش لاجئة سوريّة مسلمة!
لم تدع نور عيسى الاختلاف الدّينيّ يومًا يحجب عن بصرها أهمّيّة مبادرة البابا فرنسيس السّامية، بل هي أعربت في حديث لموقع www.catholicnewsagency.com عن عمق إعجابها بشخصيّة البابا فرنسيس المميّزة: "أنا مندهشة ببابا روما، لأنّه منفتح على جميع الثّقافات والأديان، يستخدم الدّين لخدمة الإنسان، الإنسان المؤمن بغضّ الطّرف عمّا يؤمن به!"
لم تكوّن نور عيسى هذا الانبهار ببابا الكنيسة الكاثوليكيّة من المبادرة الإنسانيّة وحسب، المبادرة التي بها انتقلت وعائلتها من ظلم الحرب أوّلًا وظلم التّشرّد ثانيًا إلى أحضان الأمان والسّلام والعلم والاستقرار، بل تخمّرت نظرتها بالحبر الأعظم بلقاء آخر: "عندما أخذنا معه إلى روما، بارك الحبر الأعظم عائلتي وصلّى من أجلنا. أمّا اللّقاء الثّاني معه فتمّ أثناء غداء دُعينا إليه في 11 آب/أغسطس، فيه تحدّثْتُ مع البابا طويلًا أحاديث أعتبرها شرفًا كبيرًا لي."
"البابا متواضع جدًّا، هو إنسان حقيقيّ بالفعل ومثال تُحتذى به الأديان!"، بهذا ختمت نور عيسى إشادتها بالبابا فرنسيس. مسلمة هي، رأت في البابا عظمة ومحبّة وخدمة، فلمَ، نحن المسيحيّون، كثيرًا ما نحجب بصرنا عن تعاليم رأس كنيستنا وإرشاداته؟