البابا فرنسيس يوصي بالمرضى والمسجونين
كذلك لفت الأب الأقدس إلى عيش المقاسمة مع كل شخص وحيد إذ أن مجرّد الزيارة والرفقة تمنح المريض دواء رائعًا من خلال بسمة أو لمسة حنان أو مصافحة مشدّدًا على عدم ترك المرضى وحدهم والقيام بفعل الرحمة تجاههم بالمحبة التي تعضد وتشفق.
أما السجين فيتوجّب عدم الحكم عليه إذ يكفيه أنه في غياب الحرية يعيش أكبر أنواع الحرمان، تضاف إليها حالة الانحطاط التي تؤلمه بسبب افتقاده لكرامته البشريّة ، إذاك ينبغي على المسيحيّ أن يفعل ما بوسعه ليعيد إليه كرامته المسلوبة والتقرّب منه ومنحه الحنان لأن رحمة الله تصنع العجائب مشيرًا إلى أن يسوع والرسل اختبروا أيضاً السجن والألم، محذراً من الوقوع في اللامبالاة حاثاً الجميع على أن يكونوا أدوات لرحمة الله لأن ذلك يساعد الآخرين عبر تصرّف أو كلمة أو زيارة، الأمر الذي يعيد الفرح والكرامة لمن فقدهما.