البابا فرنسيس يعقد مؤتمرًا صحفيًّا في طريق العودة من كولومبيا
وكبداية وإجابة عن كيفيّة إحلال السّلام في كولومبيا، دعا الكولومبيّين إلى أخد شعار "لنقم بالخطوة الثّانية" من أجل تخطّي كلّ الانقسامات والسّعيّ في سبيل السّلام، فالخطايا الّتي ارتُكبت خلال سنوات الصّراع جعلت النّفوس مريضة ولكن ذلك لا ينفي ضرورة إحلال السّلام.
وأشار في سياق أجوبته إلى أنّ الفساد هو خطيئة ولكن مختلفة، فالفاسد تعب من طلب الغفران لا بل نسي كيف يطلبه، ولهذا السّبب هناك صعوبة في مساعدته لكنّ الله يستطيع، و"أنا أصلّي من أجل ذلك".
أمّا حول تغيّر المناخ فحمّل البابا المسؤوليّة إلى كلّ فرد في العالم ليس فقط إلى السّياسيّين والمسؤولين، داعيًا إيّاهم إلى مراجعة رجال العلم والمناخ من أجل اتّخاذ القرارت الّتي وحده التّاريخ سيحكم عليها.
وحول موضوع اللّاجئين، حثّ الحبر الأعظم على استقبال اللّاجئين وإدماجهم في المجتمع. واقترح أيضًا أن يستضيف كلّ بلد عددًا معيّنًا منهم درءًا للمخاطر.